ابو الراغب يشكر الدكتور رائد أبو عزام الدباس
08-08-2019 05:54 PM
عمون - شكر الزميل جلال ابو الراغب، الدكتور رائد أبو عزام الدباس استشاري الجراحة العامة والمنظار وجراحة القولون.
وقال ابو الراغب:
من لا يشكر الناس لا يشكر الله،
فقدّ منّ الله على بالشفاء، وهيّأ لي سبحانه وتعالى، وهو الشافي والمعافي، كلّ أسباب النجاح تحت عينه الرحيمة له الحمد والشكر والثناء دائماً وأبداً إنه رؤوفٌ بالعباد،..
حيث كانت عنايته جلّ وعلا، من خلال العملية التي أجريت لي في مستشفى الجاردنز، على يد الطبيب النطاسي البارع، الطبيب الإنسان، الذي جمع الخلق الرفيع والمهنية العالية والاحترافية المشهود له بها، قُبيل عملية معالجة (فتق في المعدة) وبعدها، حيث أصرّ جزاه الله عنا كلّ خير، على إجرائها سريعا، بعد أن علم مخاطرها التي يمكن أن تضعني في موضع حرج لا سمح الله،...
وبعد،،
أيها الطبيب العالم الخلوق الإنسان الدافئ الودود إلى مرضاه، صديق المتعبين،..
الدكتور رائد أبو عزام الدباس استشاري الجراحة العامة والمنظار وجراحة القولون،... لك مني أطيب ما يعبّر به مريض بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وأحسن ما يشكر به الناس أصحاب القلوب الدافئة، واللمسات الحنونة، والابتسامة التي ينجلي أمامها كلّ هم، كيف لا، وقد حولت إقامتي في المستشفى إلى بستان مملوء بالأزاهير، وحديقة خضراء لا تفوح منها إلا عطور المحبة والإنسانية ولا تجد فيها إلا من يزرع الطمأنينة والراحة في نفوس المرضى والزوار،..
أيها الطبيب الإنسان، كيف لي أن أشكرك أو أعبّر عن سعادتي بك وأنت تعيد للطبيب الأردني ألقه وخبرته ومقدرته العالية التي يزينها تعاملك الإنساني النبيل النابع من إحساسك العالي بأن المؤمنين هم تماماً كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً، إذا اشتكى له عضوٌ تداعى له كلّ أعضاء الجسد بالسهر والحمى،،
كما أنّني لا يمكن أن أنسى الممرض أحمد المدني، وسهره ومتابعته الحثيثة لي وحديثه العذب وعدم توانيه في توفير كلّ أسباب الراحة والجاهزية النفسية لإجراء العملية التي تكللت بالنجاح، وسط سعادة الأهل والأصدقاء في هذا الصرح الطبي المميز، الذي يضمّ هذين الإنسانين الرائعين في فضاء المستشفى وبين أصدقائهم وجيرانهم وفي تعاملهم وأدبهم الجمّ بين الناس...
الدكتور رائد أبو عزام الدباس،،،
شكراً بحجم السماء،،
الممرض أحمد المدني،،،
لقد أسرتني بلطفك ودأبك على راحتي وكريم خصالك الطيبة،،
لكما أقول: أنتما قدوة لكل الجهود الطبية والتمريضية في المستشفى وفي بلدنا الحبيب،
لكما مني كلّ العرفان والمودة والشكر النابع من القلب.