إذا كنت تدري فأنت بخير، واذا كنت لا تدري فالمصيبة عظمى، نتابع يوميا التشكيك والحروب النفسية والتشكيكية بكل شئ جميل في الأردن حتى باجازة العيد التي ينتظرها ابناء الوطن من السنة حتى السنة، فأن الاوان ان يعلم الشعب أن معارك شرسة تدور رحاها لإضعافه داخليا وخارجيا بتدرج ممنهج ومدروس بعناية، وأن عقولنا وقلوبنا تساعد أعداء الوطن بانجاح خططهم لإقصاء أي مكون ينهض بالوطن الذي اصبح ساحت صراع داخلية وخارجية وتصفية حسابات مع من يستهدفنا والذي لا يكل ولا يمل ولا يتوانى لحظة من أجل إلحاق الهزيمة بِنَا حتى بتراثنا وقيمنا وولائنا وأمننا وحتى معتقداتنا.
الاردني مستهدف في ابسط ما يريد تحقيقه، إذ يراد له أن يعيش بواقع التحدي مع كل ما هو حوله، وأن يظل حائراً متردداً، كي يفقد معايير النهضة الصحيحة لوطنه فعدونا يحاول تحييد عقولنا عن الإبداع، وكذلك افكارنا وعاطفتنا، كي تظل صامتاً ساكناً لا قيمة لها وتبقى بنفس الحجم الذي يريدون.
عزيزي المواطن الاردني نعم انت مستهدف في وطنك ودينك وأخلاقك وثقافتك وانتمائك وأمنك وحتى في إجازتك، فهناك من لا يكف عن محاولة إبعادك عن وطنك ودينك وإفساد أخلاقك وارسال رسائل التشكيك بكل ما هو جميل في وطنك حقدا وطمعا، والعبث في وسائل التفكير لديك، وغرس ثقافات التمرد والتشكيك السقيمة في عقلك ووجدانك، لتصبح مشوه الثقافة ومعتل التفكير وشاذ السلوك، فاحذروا من سياسة دس السم في العسل من خلال المأجورين وتمرير ثقافة التمرد والهوان إلى نفسك ووطنك...
فأسلوب التلميع لأشخاص لا يمتون للوطن بصلة سوى بالمصلحة الشخصية وحروب الولائات صار مشهد يومي متكرر هدفه زعزعة إيمانك بوطنك وبتراثك وقيمك وبإنجازات وطنك وبداية الاستهداف أكبر لكل حلم نسعى ان نحققه لرفعة وطننا الذي نسعى لان يكون اجمل الأوطان فانا وانت وجميع الاردنيين درع الوطن الذين ترخص ارواحنا له فكن اردنيا عزيزي المواطن ولا تكن اداة يحارب بها وطنك من خلالك بأسلوب ممنهج وجديد وعصري يهدف لاضعافنا واستهدافنا بحروب عصرية تفتك باكبر المجتمعات بسلاسة بدون جيوش او حروب تقليدية.