المنتخب الوطني يتمسك بالأمل أمام الكويت
07-08-2019 08:07 AM
عمون- يتمسك المنتخب الوطني بالأمل عندما يخوض ثاني مواجهاته في بطولة غرب آسيا، المقامة حاليًا في العراق، وذلك بملاقاة نظيره الكويتي، اليوم الأربعاء، على ملعب فرنسوا حريري.
ويسعى المنتخب إلى تحقيق الفوز واستعادة الثقة بعد الخسارة التي مني بها في مستهل المشوار أمام البحرين "0-1".
ويدرك النشامى أن تعثره أمام الكويت سواء بالتعادل أو الخسارة يعني افتقاده لفرصة التأهل للمباراة النهائية، مما يفرض عليه الظهور بصورة مغايرة لضمان المحافظة على آماله في المنافسة.
انتقادات.. هل تولد الصحوة؟
تعرض منتخب النشامى لانتقادات لاذعة بعد الخسارة أمام البحرين، والبعض من المتابعين طالب برحيل البجليكي فيتال بوركلمانز، إثر الأخطاء المتعددة التي شابت أداء اللاعبين.
وتشكل مباراة الكويت مفترق طرق لمشوار النشامى في البطولة والفرصة الأخيرة لطموحاته، لذلك فإنه سيدخل المباراة بهدف وحيد وهو الفوز فقط.
وقد تولد الانتقادات، الصحوة الحقيقية للاعبي المنتخب الأردني، في حال تعاملوا مع مباراة اليوم بجدية ومسؤولية كبيرة، ليبرهنوا أن الخسارة أمام البحرين لم تكن سوى كبوة جواد.
وسيكون فيتال بوركلمانز مطالبًا باجراء بعض التعديلات الطفيفة على تشكيلة المنتخب، وبما يعزز من القدرات الهجومية، وخاصة أن تسجيل الأهداف يعد السبيل الوحيد لضمان الخروج بالنقاط الثلاث.
كذلك سعى بوركلمانز في اليومين الماضيين إلى معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراة البحرين وكلفته هدف الخسارة، وطالب اللاعبين في لقاء مشترك بضرورة التحلي بالتركيز والتخلي عن التسرع في إنهاء الهجمات.
وينتظر أن يلعب النشامى بطريقة متوازنة، خاصة وأن منافسه الكويتي يسعى هو الآخر للبحث عن فوز آخر، يعزز من خلاله فرصته في بلوغ المباراة النهائية.
وقد يدفع بوركلمانز بمحمد أبو زريق وحمزة الدردور منذ بداية المباراة، في حين سيحافظ على لاعبي خط الوسط وهم أحمد سمير وإحسان حداد وسعيد مرجان.
في المقابل، فإن مدرب الكويت روميو جوزاك، الذي أكد أنه سيعالج بعض الأخطاء التي ظهرت أمام السعودية رغم الفوز "2-1"، سيجتهد في سبيل تخطي عقبة النشامى، وبما يعزز من فرصة بلوغ المباراة النهائية.
ويعول جوزاك في المباراة، على كوكبة من اللاعبين القادرين على فرض نفوذهم والتحكم في مجريات المباراة يتقدمهم بدر المطوع وفيصل زايد ويوسف ناصر وحسين الموسوي. (كورة)