facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




القدس .. رمزاً للسلام


د.خالد يوسف الزعبي
07-08-2019 12:36 AM

-إن الصراع العربي مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود، لذلك فإن إسرائيل تسعى من خلال حربها الشرسة على مدينة القدس المحتلة إلى ترحيل الفلسطينيين منها وهدم منازلهم، فهي تريد قدس بلا فلسطينيين وبلا هوية فلسطينية، وتريد نزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك والكنائس المسيحية.

فالصراع الفلسطيني مع إسرائيل أدى إلى تأجيج الفتنة والتطرف العالميين.

-إن القدس مدينة السلام، فهي رمزا للمحبة والإخاء الديني للمسلمين والمسيحيين، وهي قبلة المسلمين الأولى، فالمسجد الأقصى المبارك مهبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فالقدس تعتبر هي المدينة المقدسة لكافة المسلمين والمسيحيين ولمليارات دول العالم، ومن هذا المنطلق فإنه يجب المحافظة عليها مدينة دينية وتاريخية تجمع أبناء العالم دون تمييز بينهم في ديانتهم فالقدس مدينة مقدسة وهي رمزا للسلام.

- إن الصرع الفلسطيني الإسرائيلي، مستمر منذ أكثر من (75) عاما، ومنذ (وعُد بلفور) ومنح بريطانيا هذه الأرض العربية الفلسطينية والقدس إلى إسرائيل، فالاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية غير المشروع قانونياً ودولياً وإنكار حق الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة، والمعترف بها عالميا من الأمم المتحدة، تعيش جنبا إلى جنب مع جيرانها بأمن وسلام واستقرار وبما يحفظ حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحق العودة للاجئين بعد قيام الدولة الفلسطينية هو مطلب (126) دولة حول العالم.

- نحن ندرك أن إسرائيل تسعى من خلال حربها الشرسة على مدينة القدس، وهدم عشرات المنازل لا بل المئات في القدس من خلال التهديد بقوة السلاح وإصدار الأحكام والقرارات من المحكمة العسكرية العليا وبلدية الاحتلال وتنفيذها عن طريق القوات المسلحة الإسرائيلية بهدم هذه المنازل في القدس، يهدف الى ترحيل الفلسطينيين خارج القدس، فهي تريد القدس للاسرائيليين فقط.

- إن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية والفلسطينيين المدنيين، فهي تسعى إلى طمس حقوق الشعب الفلسطيني والعربي في القدس، وتشن حربا استراتيجية، طويلة المدى في تفريغ مدينة القدس من السكان الأصليين فهي ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين مخالفة، بذلك كل الاتفاقات الدولية واتفاقيات جنيف، وقرارات مجلس الامن الدولي، وهيئة الامم المتحدة، التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وبأن الأراضي الفلسطينية والقدس هي أراضي محتلة.

- فالوصول للسلام العادل الشامل والدائم واقامة الدولة الفلسطينية وبأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، فالقدس ستبقى رمزا للسلام ولكافة الشعوب المحبة للسلام والحياة والعيش المشترك رضيت إسرائيل أم لم ترضى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :