عمون - بدأ النجم المصري محمد صلاح مشواره مع ليفربول الإنجليزي، بخسارة لقب كأس الدرع الخيرية لاتحاد كرة القدم الإنجليزي، بهزيمته أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.
رغم أن صلاح ظهر بمستوى جيد جداً، وكان مصدر الخطورة بالنسبة لـ"الريدز"، ولكن على غير العادة تلقى انتقادات كبيرة من عدد كبير من الجمهور المصري، على مواقع التواصل الاجتماعي، بداعي أنه أهدر أكثر من فرصة محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء لمصلحة ليفربول.
ويعد صلاح الأكثر تسديداً خلال اللقاء من الفريق، بتسديده 10 تسديدات، منها 4 باتجاه المرمى، حيث أهدر اللاعب المصري 3 فرص محققة على أقل تقدير على مدار الشوطين، بينما أحرز ركلة الجزاء الأخيرة لفريقه التي لم تكن كفيلة بفوز "الريدز" باللقب، بعدما حسم البرازيلي غابرييل خيسوس بتسجيله الركلة الخامسة لمصلحة السيتي.
وباتت علاقة محمد صلاح مع الجمهور المصري متوترة، منذ بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 التي استضافتها مصر واختتمت في شهر يوليو (تموز) الماضي، حيث أنه رغم الحزن المصري بسبب خسارة "الفراعنة" للقب على أرضه ووسط جمهوره، ولكن الانتقادات الأكبر كانت بسبب موقف صلاح وبقية اللاعبين من الأحداث المثيرة للجدل التي رافقت البطولة.
وواجه لاعب ليفربول انتقادات حادة، بسبب دعمه لزميله في المنتخب المصري، عمرو وردة، بعد الاتهامات التي تم توجيهها إلى الأخير، بداعي تحرشه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من فتاة، ليتم استبعاده من قائمة "الفراعنة"، ولكن وفقاً لوسائل الإعلام المصرية، تدخل عدد من اللاعبين من ضمنهم صلاح أسهموا في عودة وردة إلى الفريق في دور الـ 16.
ومنذ ذلك الموقع توترت العلاقة بين صلاح وعدد كبير من المشجعين، ما جعل اللاعب المصري يفقد تعاطف مؤيديه وداعميه في رحلته الاحترافية في الدوريات الأوروبية.
وظهر تأثير هذه الأزمة بصورة واضحة في الظهور الأول للنجم المصري وهداف الدوري الإنجليزي مرتين متتاليتين، بعدما أهدر فرصاً محققة مع ليفربول أمام مانشستر سيتي، وجاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي سلبية جداً ضد صلاح، وأكد البعض أنه سيخسر الكثير من الدعم الذي كان يحصل عليه، بسبب موقفه من أزمة وردة في "الكان".