إشارة إلى مقالتي (على مكتب جلالة الملكة...هذا ما حدث في معرض بنت بلادي) والمنشور على موقعكم العزيز، وعطفا على الرد من قبل اللجنة المنظمة للمعرض والمنشور على نفس الموقع، وعملا بحرية الرد، فإنني أرفق لكم ما وردني من بعض المشاركات ردا على رد اللجنة المنظمة والتي يفندون فيه ما جاء بردهم، وستجدون تعليقي على رد اللجنة المنظمة في ذيل رد المشاركات في المعرض.
الرد كما وردني حرفيا
ردّاً على رد اللجنة المنظمة لمعرض بنت بلادي:
أولاً: المساحة (الجناح) المُعطاة لكل سيدة كانت (٩متر مربع) وليس (٩م)، كما يُوْهِم أن القياس الذي ذكرتموه بأن المساحة (٩X٩) لأنكم لم تذكروا أنها (متر مربع).
ثانياً: لم يذكر الدكتور خليل أنكم ألزمتمونا باستئجار أي قطعة للديكور الداخلي للجناح من المُقاوِل الذي تعاقدتم معه.
ثالثاً: لم ننكر جهود الجهات الحليفة لصاحب مبادرة معرض بنت بلادي، ولم نذكرها سلباً او إيجاباً، لأنها ليست موضوعنا، ولا نقطة خلافنا.
رابعاً: فلسفة وعلم المعارض لا تقوم على البيع المباشر اذا كان المشاركين شركات كبيرة لا تأبه لاستثمار جزء من مالها المخصص للتسويق (مهما كان المبلغ كبيراً)، وليس كحال المشاركات صاحبات الدخل المحدود والمتدني او السلبي، التي تعتمد اعتماداً كبيراً -إن لم يكن كُلّيًّا- على ما تبيعه هي وأسرتها خلال المعرض، ثم إنكم أنتم من صرّح وأكد وأوصى بأن تجهز المشاركات بضاعة تكفي أيام المعرض الأربعة، ثم تغيّرون رأيكم إلى صيغة جديدة مفادها أن هذا معرضاً وليس بازاراً؛ بعد انعدام المبيعات أو نزولها عن الحد الأدنى، لتغطوا فشل تسويقكم، وترويجكم الذي
اعتمدتم به على السيدات وأعضاء صنّاع الحرف.
خامساً: وبالنسبة للأرقام الخيالية التي وضعتموها انتم بسياسة ممنهجة مفادها عدم إدراج الرقم (صفر) لوحدة، ودمجه مع أرقام أخرى بصيغة من (صفر-١٠) أو من (صفر-٥٠)، وبهذا تعتمدون الرقم الأعلى، وتبنون عليه إحصائيتكم المزعومة المُلَفّقَة.
سادساً: إذا كانت أرقام المبيعات حقيقية كما تدعون (وليست رقمية حاسوبية فقط)؛ فأين هي من الواقع التطبيقي؟؟؟؟!!!!! وأين هي تلك العقود المُبْرَمَة من قبل التجار أو عاقدي الصفقات مع (المُشارِكات) ؟؟؟
ولِمَ لَمْ تنشروا ولو صورةً واحدةً من هذه العقود؟؟؟!!!!!!
وإذا كانت المشاركات قد حققن كل هذه المكاسب المادية والمبيعات الخيالية المهولة؛ التي سجّلتموها، وصرّحتم بها؛ أما كان الأجدر بحال قلوبهن وألسنتهن الاعتراف بهذا الخير، وهذا الفضل؟؟ إذاً فَلِمَ الشجب والاستنكار والتسخط والشكاوى من سوء البيع وقلّة الإقبال؟؟ وهل سينكرون أو يخفون فرحهم العظيم بهذا الكسب الكبير؟؟
سابعاً: أما وإن غالبية المعروضات كانت على مستوى عالٍ جداً من التميز والإتقان، والاحترافية، والابتكار بجودة عالية، والتي تم اختيارها من قبل جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمعرض من جميع التخصصات، حيث تم اختيار المُشارِكات ومعروضاتهن، إذاً؛ فالعيب ليس في المُشارِكات، ولا في إنتاجهن، ولا أدائهن، وهذا يعني أن اللجنة تتحمل مسؤوليتها كاملةً، سلباً أو إيجاباً.
ثامناً: ادعاءكم بأن هناك كتيب تسويقي خاص بالمشارِكات مردود عليكم، لأن المشاركات لم يسمعن به اصلاً، ولم يتم إبلاغهن به البَتّة، ولصالح من يوزع بالمجان؟ واين يُوَزّع؟ وكيف؟ ومن يُمَوّله؟ وما هي قصة المتجر الإلكتروني الذي ادَّعَيْتموه بعد انتهاء المعرض، ولِتُبَرّروا به السلبيات؟ وكيف للمشارِكات أن يعلمن بهذا المتجر الذي ظهر بعد أن انْفضَّ البيع (وطارت الطيور بأرزاقها أو خسائرها)؟
تاسعاً: وفيما يتعلق بردكم في الرقم خامساً على مقال الدكتور خليل، لم تُذْكَر أصلاً، ولم تسمع بها المُشارِكات، ولم يُوَزّع بها منشوراً، ولم تُخْبَر بها أي مشارِكة، فكيف بكم تذكرون نسبة (80%) يردن أن يكررن المشاركة في المعرض القادم تسجيلاً إلكترونياً؟؟؟!!!! فهلاّ نشرتم بعض أسماءهن ليتشجعن الباقيات لتصل النسبة إلى نسبة (100%) ؟؟؟!!!!!
انتهى رد المشاركات
تعليق الكاتب على رد اللجنة المنظمة
لقد كفاني رد المشاركات أعلاه عن الرد على اللجنة المنظمة، لكن لدي ملاحظتين غاية في الأهمية:
1. ادعت اللجنة المنظمة في ردها أن الكاتب يتهمها بالنصب والاحتيال، وهذا عار عن الصحة تماما، وكل ما قام به الكاتب هو تبني وجهة نظر بعضا من المشاركات المتضررات من المعرض ونقلها كما هي، علما بان هناك العديد من المشاركات ما زلن يتواصلن معي من خلال الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية ليؤكدن على صحة ما ورد في المقال المشار إليه.
2. ادعت اللجنة المنظمة أنها لم تتلقى أي دعم من أي جهة كانت، وهذا عار عن الصحة تماما، حيث وصلني سند قبض بمبلغ 2200 دينار تم قبضه من إحدى الجمعيات الخيرية لصالح معرض بنت بلادي!!!، فإذا كان المعرض خيري ومجاني كما تدعي، فكيف لها أن تقبض هذا المبلغ ومن جمعية خيرية؟؟؟!!! ( المستند موجود لدى موقع عمون ولم يتم نشره حفظا للحقوق).