عمون - أستقبل أ.د عبدالله الزعبي رئيس جامعة البلقاء في مبنى الرئاسة ظهيرة اليوم عدد من وجهاء محافظة معان حيث ضم هذا الوفد كل من د.بركات عوجان القرامسة والعين السابق الباشا محمد عبدالقادر كريشان والعميد المتقاعد مدير عام سكة حديد العقبة الاسبق عبدالله الخوالدة والعميد المتقاعد د. مازن كريشان والعميد المتقاعد يعقوب البحري وأ. أمين الفناطسة و أ.بلال آل خطاب وعبدالله فريج والعميد المتقاعد د. ابراهيم محيسن القرامسة والعين السابق د. خالد ابو تايه واللواء المتقاعد محمد حسين الشوبكي والعميد المتقاعد ابراهيم الخشمان والعميد المتقاعد عبدالله الطورة واللواء المتقاعد الدكتور محمود الفرجات والمهندس احمد التلهوني.

واستهل الحديث عوجان بشكر رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور عبدالله الزعبي وزملائه اعضاء هيئة التدريس والادارين على عملهم الدؤوب في خدمة الوطن بشكل عام وخدمة كلية معان بشكل خاص حيث اشار الى ان جامعة البلقاء لا اسوار لها بإشارة لأذرع الجامعة الممتدة على كل بقعة من بقاع هذا الوطن الطاهر مثمن نظرتهم العلمية والعملية للواقع التعليمي في المملكة وما يحتاجه سوق العمل من تخصصات، كما ثمن مكرمة سيد البلاد والتي تقدر بحوالي 800 الف لكلية معان حيث أُحيل عطاء الطابق الثاني للكلية للبدء بالتنفيذ مشيد بالدور الكبير الذي يقع على الجامعة في تنمية المجتمع وفي تنفيذ رؤى سيد البلاد في نهضة الوطن لتستمر مسيرة العطاء مشيداً بعميد كلية معان د. سطام الخطيب على عمله وجهده المتواصل للنهوض بالكلية في شتى المجالات حيث ارتفع عدد الطلاب بشكل كبير وملحوظ من 217 طالب الى ما يزيد عن الف طالب راجياً ان يكون هناك دعم كامل للكلية من توسعة الكافتيريا والمواصلات الخ ، من جانب آخر تحدث الباشا الشوبكي عن كلية الشوبك وما تعانيه من مشاكل ووضعها الحالي متأمل أن يكون هناك دراسة لأعادة الكلية الى ألقها ، هذا وتحدث العين السابق أ. محمد كريشان لضروره غرس مفاهيم الولاء والإنتماء لدى الطالب لتكون الجامعة وما تحتويه منزله وبيته للحفاظ على كل ما فيها لنبني وطن نعتز فيه كما اراد سيد البلاد كما أكد على ان كلية معان ومحافظة معان ليست الا جزء من هذا النسيج الوطني الذي نفاخر به الدنيا وكلنا يد واحده للعمل والانجاز والمضي في وطننا قدماً كما هي توجهات الملك كما ابدى كريشان كل التعاون والدعم للنهوض في كلية معان والجامعة مثمن دور الخطيب بكلية معان ومساعيه ، كما تحدث الخوالدة مثمن كلمات الجميع مؤكد على أن التعليم أهم سلاح نسلح به أبنائنا بناة المستقبل وان بغير التعليم لا يمكن ان تسود الأمم وتتقدم ، هذا وتحدث ابو تايه عن نوعية التعليم مشيراً للتوسع في بعض التخصصات وان البادية الجنوبية وابنائها متوجهين للعمل التقني راجياً ان يكون هناك كليات ترفد شركه الفوسفات والشركات المجاوره بالمؤهلات المتعلمة المتدربة التي تتخرج من الكلية كما تحدت أ.بلال آل خطاب عن دور الجامعة في التعليم التقني وعن الامتحانات المحوسبة وهذه ميزة في الجامعة وعن الغاء بعض التخصصات الراكدة مثمن ذلك ذاكر بعض مشاكل التي تواجه بعض المدرسين هذا وكان هناك عده مداخلات من جميع الحضور الذين اثنوا على رئاسه الجامعة وعلى عميد كليه معان وعلى صاحب المبادره د.بركات عوجان القرامسة الذي يعمل ضمن نطاق العمل التطوعي العام لما فيه خير الوطن ومحافظته الام ، هذا وتحدث الزعبي شاكر الحضور على تحملهم عناء السفر ومتابعتهم لكليه معان واحتياجاتها واهتمامهم بالتعليم في محافظتهم وعلى دعم مجتمع معان بشكل عام ذاكراً عده انجازات على ارض الواقع بخصوص الجامعه بشكل عام حيث كانت تعاني قبل 3 سنوات من مديونيه عالية واستطاعوا تقليصها والخروج في اخر سنتين ماليات دون عجز بالموازنة ، كما تحدث عن الانفاق على الكليات بشكل عام و كما تتطرق لكلية معان حيث سيكون هناك احدث الاجهزه المتطوره على مستوى العالم وسيتوفر جميع اجهزه التكنولوجيا فيها لافتاً ان هناك منحة اوروبية السنه القادمه بحول الله تقدر في الملاين لدعم كلية معان ولإحداث نقلة نوعية فيها وان هناك عمل ممتاز سيكون في كلية معان بعد اجراء الدراسات اللازمه لتكون كلية معان رائدة ولتكون هي الاصل بذلك ، مشيرا ان خطتهم رفع عدد الطلاب الى 2000 طالب باذن الله كما وعد بالقريب العاجل سيكون هناك حافلة للكلية كما سيتم النظر في كل ما ينقصها من مباني والخ كما اشار لكلية الشوبك انه سيعمل لاعادة ألق هذه الكليه الرائدة من حيث التخصصات واعاده صيانتها واعداد ترتيبها لتكون كليه رائدة بالزراعة وأنها ضمن أولويات الجامعة مؤكداً ان ابواب الجامعة مفتوحه لكل ابناء الوطن لمضي قدماً في بناء وطننا الحبيب من جهته شكر عوجان حُسن وكرم الضيافه وحفاوة الأستقبال التي حضي بها أبناء معان وسعة صدر رئاسة الجامعة على ما تم طرحه