عالم بعض أثرياء عمان الغربية مذهل .. فالسيد ( ب ) كوافير سيدات لبناني صايع في بيروت مش لاقي شغل مثله مثل عشرات لامكان لهم
في صالونات بيروت .. الأخ وصل الى عمان وتسلم صالون ستأتي .. ويوم عن يوم صار التنافس مين تعمل مكياجها عن ب اللبناني .. وكأن اللبناني هبط من القمر للتو .. كبر راس الاخ ( اللبنيني ) فأصبح يتقاضي على مكياج الوجه الذي يستغرق معه اقل من ساعة من الكذب والدجل والتمويه الف دينار ..نعم الف دينار والحجز مسبقا .. يومية هذا اللبناني النواعم في عمان لا تقل عن عشرة آلاف دينار يوميا بعد ان كاد يموت من الجوع في بيروت ..
تتباهي احدى سيدات غرب عمان وعيون الحاسدات يرمقنها بغيرة أن مكياجها بأصابع اللبناني ( ب ) .. الله يكسر اصابع جوزك واصابع ب معا
الكوافير ( ب ) كفاءة ضرورية للأقتصاد الاردني .. خبرة غير متوفرة في البلد يجوز استقدامها واستخدامها لرفع مستوى جمال سيدات المجتمع المخملي .
لا احد يجرؤ على السؤال إن كان ( ب ) قد حصل على تصريح عمل !! فالسيدات اللواتي لاغنى لهن عن لمساته الرقيقة سيحركن رجال الدولة من أجل عيون ( ب ) .
قد يقرأ وزير العمل هذا المقال فيضرب الطاولة بيده ويصيح ( انا لها ) اين هو ( ب ) فتتحرك سرية المفتشين لتسأل ( ب ) عن تصريح العمل فيجيب : لحظة اتصل بمدام ؟؟؟؟؟ وقبل أن يدخن مفتش العمل الذي نفش ريشه بأوامر الوزير سيجارة يأتيه أمر على الخلوي عد الى الوزارة ..
ضريبة الدخل ايضا لن تجرؤ على إلزام ( ب ) بنظام الفاتورة لأنها لن تتمكن من سؤال اي سيدة كم دفعت ؟؟ .
يا ريتني لبناني وتعلمت كوافير ومكياج فأحضر الى عمان بمهمة قومية وهي رفع مستوى نعومة خدود أردنيات من عمان الغربية ..
قال تعالى ( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العظيم .