تأخذك سنغافوره ذلك البلد الاسيوي الصغير بأريجها العابق بالتطور والانفتاح والتسامح والتكنولوجيا المتسارعه والاقتصاد المزدهر وقبل هذا وذاك جمال المدينه ونظافتها وحسن التعامل الذي يبديه لك سكانها رغم حراره الجو واسعارها المرتفعه.

وانت تتجول في رحابها الانيقه ترى مدى التقدم الحاصل في هذا البلد الذي ادت سياسة الاستثمار الناجحه فيه وتشجيع الصناعة والعلم الى ازدهار البلاد وانتعاشها وجودة الحياة فيها حيث تعتبر المدينه الاكثر عولمة بالعالم وتتمتع بشبكة مواصلات فائقة التطور واماكن سياحية رائعه وجزر خلابه وطبيعة جاذبة واسواق مزدهره وشوارع ممتده ابرزها شارع اوتشاد المبهر بماركاته العالميه وتصميمه الجذاب كما ان للعرب تواجد هنا حيث تجد هناك شارع جميل لهم يسمى شارع العرب يتميز بحضور عربي واسلامي ومأكولات من مختلف الدول العربيه كما توجد فيها مجموعه من المساجد
الجميله.

سنغافورة وتعني مدينة الاسد تفوقت على نفسها خلال سنوات قليله بالارداة والتصميم والتحدي والعلم والمعرفه واصبحت من اكثر دول العالم شهرة وازدهارا واقتصادا وحيوية وبهاء.