كأي سيدة دخلت بيت العزاء بلباس اسود بسيط ينم عن ذوق رفيع.
لم نسمع اي زمامير، لم تغلق الشوارع المؤدية الى بيت العزاء.
دخلت بعفوية وبكل تواضع جلست و تحدثت عن زيارتها الى مضارب قبيلة الحويطات في الجفر ، حيث استقبلتها آنذاك المرحومة الدكتورة علياء ابوتايه ....و ابتسمت ابتسامتها الواسعة و كأنها حدثت بالأمس.
قدمت عزائها بفقدان المرحومة و بقي هم العائلة الاردنية الكبيرة حاضر في جلسة جلالتها و ايمانها بقدرة الانسان الاردني بالنهوض في الاردن العزيز و مواجهة التحديات.
وغادرت جلالتها مشكورة ، تقود سيارتها بنفسها دون اي تكليف.
سيدتي جلالة الملكة، إن الوسم دالة القبيلة فالخيل لا توسم اكراما لها و حين تدلهم الامور فإننا ننظر الى القمم فهي دون تعقيد.
وستبقى قيادتنا الهاشمية قدوتنا.