عمون - قال مسؤول فلسطيني اليوم الأربعاء، إن إسرائيل "تناور" لضم مناطق (ج) في الضفة الغربية وذلك بعد المصادقة على خطة إسرائيلية للسماح بإقامة 700 وحدة سكنية في تلك المنطقة.

وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح، "هذه بداية ضم إسرائيل للمناطق (ج) وتكرس تنصلها من الاتفاقيات الموقعة مع منظمة الحرير الفلسطينية".

وأشار الصالح إلى أن اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي بين منظمة التحرير وإسرائيل الموقع عام 1993، نص على نقل السيادة على مناطق (ج) إلى السلطة الفلسطينية بعد 13 شهرا من الاتفاق وهو ما تنصلت منه إسرائيل.

وقلل من إعلان إسرائيل السماح ببناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في مقابل تصعيدها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بغرض التمهيد لضم كامل المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية.

وكان المجلس الوزاري للحكومة الإسرائيلية للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق الليلة الماضية، على مبادرة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإقامة (700) وحدة سكنية للفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المصادقة تمت بعد سلسلة من المداولات وحظيت بدعم جميع الوزراء في المجلس الوزاري المصغر.

ووصفت جهات في المجلس الخطة بأنها حساسة، ملمحة إلى إمكانية وجود علاقة بينها وبين جولة جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة التي تبدأ اليوم، وخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا باسم "بصفقة القرن".

وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 إلى ثلاثة مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.(شينخوا)