اجمل الأوطان ، وطن النشامىعلي النسور
30-07-2019 12:55 PM
اتبع بشغف إنجازات شبابنا من مبادرات وفعاليات تجسد أيقونات للوطن الذي نفاخر به الأمم كل يوم مبادره جديدة كل يوم إنجاز تحدي واضح لكل من يريد ان يوقف هذه المسيره الرائعه ، أحياناً ما يواجه النشامى والنشميات الذين يجتهدون بجد وعفوية لهذا الوطن بكل ما أوتوا من قوة وبكل ما يستطيعون فعله وأبرز ما يمكن فعله تجاه هذا الوطن الغالي الذي لا يدرك بعض المتنفذين ما هو الثمن الذي دفع حتى صار وطننا بهذا المستوى من الرقي والتقدم، ولأن من لا يراعون حرمة لهذا الوطن ولأبنائه هائمون في أمانيهم الزائفة ويكونون سبباً لمحاربة الأخرين بغير حق اما عن طريق الإشاعات وكذلك محاربة أفكارهم وإنجازاتهم الوطنية التي تدين كل عمل يلحق الأذى والضرر بهذا الوطن وأبناءه، ولأنهم غير متشبعين بالوطنية وحب الوطن والولاء له بعد الله عز وجل تجدهم يصنعون تصرفاتهم الحمقاء غير مدركين الضرر الاجتماعي الذي يكونون هم سببه، بقصد او عن دون قصد فالوطن في أمس الحاجة إلى الشرفاء الذين يقدرون الكلمة الصادقة ويشجعونها ويقفون ورائها، الوطن يحتاج إلى من يضمد تلك الجراحات التي يختلقها الأعداء ويعملون على توطيدها في صدور أبنائه الأبرياء من الذين يغرر بهم، الوطن يحتاج إلى حماية أبناءه من أن يقعوا فريسة الانسياق وراء أعداء التقدم لوطننا، بدس الإشاعات والأخبار الكاذبه الوطن يحتاج ويحتاج، ومن أبرز وأهم العوامل المساعدة لمواجهة الأفكار الهدامة نبذ الإشاعات ، سواءً في المؤسسات والمنشآت الحكومية أو الخاصة وحتى في حياتنا اليوميه فالتشكيك المتولد خارجيا ارهق المجتمع ، فالمعاملة الحسنة وفي إطار القانون ركيزة أساسية لتوليد الحب والولاء بين المواطنين الذين هم المرؤوسين، أما المتنفذ على المرؤوسين بدون وجه حق وبقوة المنصب والصلاحيات او قوه المال فذلك لا يولد إلا البغض والكراهية والحقد الذي يؤهل صاحبه لأن يكون فريسة سهلة للخطئ بحق وطنه واهلة، الوطن أغلى بكثير من المنصب والتنفذ اللامشروع، لا بد على كل مسؤول ومواطن في هذا الوطن أن يقدر الأمانة التي يحملها، فأمانة الوطن حمل ثقيل جداً ولكنه عند الشرفاء والمخلصين متعة ورضاء وحتى عندما يعتقد البعض من المتنفذين أن من يعارض مواقفهم ولا يستسلم لهم في حال محاربته في مصدر رزقه وبالذات عندما يكون بطريقة الاسائة دون أي مبرر، فعندما يعتقد هؤلاء أن الضحية سيستسلم لهم ويقول أن ذلك أفضل من لا شيء أنهم مخطئون، ويجب ألا ننسى أن الرزق بيد الله "وما حد بيموت من الجوع"، المهم أن الوطن يعاني من أنفس مريضة لم تعاصر إنجازات الوطن وأيضاً لم تتشبع بالوطنية، كفانا تذمر ولنتحمل المسئولية فنتقاد الآخرين سهل جدآ لاسف فقط في الاْردن ترى الانتقاد عند العمل مثلا الباص السريع عندما قام امين امانه عمان بالإيعاز لبداء العمل قامت الأصوات الهادمه لاغلاق المشروع وكذالك صوامع القمح الأرضية طبعا بجهود خارجيه ولماذا لان الوطن يريد التقدم ، نتمنى على كل نشمي ونشميه المواصلة بالعمل لاجل هذا الوطن وان لا يستمعون لأصوات النقد الهادم التي لا تريد الخير لا للوطن ولا للمواطن فالوطن بحاجه الى كل نشمي ونشمية يبدعون لخدمه وطنهم |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة