ثَمَّةَ مُسَلَّمات يجب علينا أن نُؤمن بها ونواجهها بحذَرٍ ، هنالك ضغوطات على الوطن، ومؤامرات تُحاك هنا وهناك على أردن الصمود، أردن العروبة، أردن أبا الحسين المغوار ، البطل ، الشجاع .
إرث هاشمي يعربي ، حافظ عليه الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أيَّده الله ونصرَه، بكل بسالة وشجاعة ، فجلالته سليل الدوحة الهاشمية، وحفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الملك الأمين على الأمة وللأمة.
خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية .
ملكٌ حباه الله للأمة العربية والإسلامية ليستعيد لها هيبتها وكرامتها، عِزَّتها ورفع شأنها.
الجبهة الداخلية للوطن، يجب أن تكون صفاً واحداً خلف الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، مُتعاضدين ومتكاتفين، كالبنيان المرصوص، لا نسمح لوجود مندَّس أو خائن، لا نسمح لوجود صاحب أجندة خارجية أو فاسدٍ قدَّمَ مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن العزيز، من أجل مال فاسد أو مآرب أخرى!!!.
هذه اللُّحْمَة الوطنية بيننا سنُرهِب بها أعداءنا وأعداء الوطن.
نٰحافظ على أمن وطننا جنباً إلى جنب مع جيشنا العربي الهاشمي المصطفوي الباسل، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، ليكون أردن أبا الحسين أردن الصمود.
لنتجاوز إختلافاتنا مع بعضنا البعض، ونُوَحِّد كلمتنا وهدفنا خلف جلالة الملك، من أجل الوطن وقائده، لأن القادم لا يعلمه إلا الله، ليس سهلاً، فكما أوصانا سيدنا خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّه الله وأيَّدَه، إصبروا، نعم سنصبر ونصبر حتى يكل الصبر من صبرنا، ونحن معك ، ومن خلفك صامدون ، لن نهون ولن نضعف، لن تكسر شوكتنا الضغوطات والمؤامرات ، لن تٰفرُّقنا الْفِتَن ما ظهر منها وما بَطَن ، ولن تُضعِفنا المِحَن.
إمضِ بِنَا فإنَّا معك وبك ماضون.
سِرْ بِنَا إلى العلياء والعِزَّة والكرامة فإنَّا معك ومن خلفك سائرون سيدي .