كنت جالسا انتظر في حديقة التلفزيون الأردني لحين يأتي دوري في لقاء عن الشباب ، وكان هناك شاب مهذب يحمل عدد من اللوحات الفنية رسمها بريشته وقلم رصاص من وحي الابداع المخزون في أعماقه ، نظرت إلية معبرا عن إعجابي باللوحات وكيف انها معبره وسألت أمجد ماذا تفعل في حياتك ، أجاب أرسم وأملك وظيفة فني ولا يعرفني الا القليل من الناس ، قاطعته طالبا منه الحضور لوزارة الشباب ، وعرض ما لديه وأخبرته يمكن المحاولة وأنا انتظرك لكني لم اعرفه على نفسي ،

إنتهيت من لقاء البرنامج وغادرت وذكرته بأنني سأنتظر منه الحضور ، جاء بعد أسبوعين تقريبا يحمل صورة لي رسمها بإبداع وكان مني ان طلبت منه الذهاب لبيت شباب عمان للمشاركة في معسكر الابداع والابتكار ويعلم المشاركين ونقدم له بالمقابل ، لتصادف ان دولة رئيس الوزارء الدكتور عمر الرزاز يزور المعسكر بعد ساعتين ويقدم له الشباب المبدع رسمه في لحظتها، هكذا بقوة الابداع والفن للشباب الاردني إستطاع يصنع من الحضور فكره ومن التحديات فرصه ، هذه قصة شاب مبادر اسمه "امجد امين " حدث معي شخصيا أحببت ان أسردها لنستفيد من ان الذي يبادر ويسعى يجد في المقابل الكثير .

#عامالشباب٢٠١٩