يخذلون الملك والأردنيين ..سميح المعايطة
27-07-2019 12:19 PM
إحدى مشكلات الدولة الاردنية مع الأردنيين التجارب والنماذج الرديئة من المسؤلين الذين يحصلون على ثقة الملك والدولة وتسلم لهم مقاليد ادارة مؤسسات أو مفاصل هامة، وهذه النماذج الرديئة تنسى نفسها في زحمه السلطه والإمكانات والنفاق فتعتقد أنها امتلكت الدولة وأن الأردن لا يمكنه ان يستمر ساعة دون وجودها، بل وتنسى من جاء بها وأعطاها المكانة، وبعض هؤلاء يغمض عيونه عن كل شيء فيمارس صغائر الأخلاق من انحياز يتجاوز كل الأصول لجغرافيا صغيرة او حتى عائلة او جزء من عشيرة، ويتصرف وكأنه الحاكم بأمره وينسى أن الفعل السيء ينعكس على صورة الدولة في أذهان الأردنيين، والبعض يغرق في السلطة التي تأتيه من حساسية موقعه فيتصرف وكأن مفاتيح الدولة وعلاقاتها الخارجة وأمورها الداخلية بيده وحده، فهو الذي يصنع المسؤولين ويدير المراحل الصعبة ويهمش من لا يحب، وينسى ان للبلد مؤسسات ودستور وحكم، وتزداد الأمور سوءا إذا خدمته المراحل فمكث في موقعه وقتا طويلا وعندها يشعر وكأنه باق إلى الأبد، وأن كل العيون مغلقة عنه . |
مقال جيد وحقيقي ويصيب كبد الحقيقة ويشخص واقعا نعيشه شكرا للأستاذ سميح
مليح
مقال واضح وصريح جدا وهو واقع حال الاردنيون منذ عقود من الزمن وللاسف لم يجرأ احد على التطرق الى ماصرح به معاليه واذا اردنا ان نعرف اسباب هذا الخلل المقصود منذ عقود فلا نلوم الا انفسنا لاننا صمتنا دون ان نطالب باصلاح هذا التمييز بين فئات المواطنين فبدل ان نتحرى من يخدم الوطن والمواطن كنا نختار من يخدم مصالحه ومحاسيبه فتراكمت الاخطاء حتى وصلنا مانحن عليه من ترهل اداري وفقر وبطاله
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة