عمون - يرى خليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا، أن إقامة بطولات تعزز من جاهزية منتخبات المنطقة بمختلف فئاتها العمرية لاستحقاقات آسيوية وعالمية، تندرج بالأساس ضمن الأهداف الرئيسية التي يسعى إلى تحقيقها اتحاد اللعبة.

وأكد خليل السالم أن بطولات اتحاد غرب آسيا تقام بصورة منتظمة منذ عامين وتحديداً لمنتخبات الفئات العمرية، وهي خطوة مهمة، سيتم لمس آثارها الإيجابية في المستقبل القريب.

وقال السالم، إن العراق أصبح جاهزاً لاستضافة النسخة التاسعة من بطولة الرجال والتي تنطلق أواخر الشهر الحالي، وإلى نص الحوار:

*بعد انقطاع 5 سنوات.. هل لديكم ضمانات لاستمرار إقامة بطولة غرب آسيا للرجال بصورة منتظمة؟

-نسير حالياً وفق إستراتيجية تضمن لنا إقامة بطولات الرجال كل عامين، حيث نعمل على برمجة بطولاتنا بوقت مبكر ومخاطبة الاتحادات المنضوية تحت لواء غرب آسيا بالمواعيد المقترحة، لاستطلاع رغبتها باستضافة البطولات المقبلة.

كذلك أصبح لدينا شريك تسويقي جيد، وقبل ذلك فنحن نؤمن أن نجاح الاتحاد لن يكون إلا باستمرار البطولات وانتظام مواعيدها.

*يتم عادة التقليل من شأن بطولات اتحاد غرب آسيا باعتبارها غير رسمية.. هل لديكم رؤية مستقبلية للحصول على اعتراف من الاتحاد الآسيوي ببطولاتكم؟

-لايوجد صعوبات بهذا الخصوص، فالحصول على اعتراف قانوني من اتحاد غرب آسيا تم تحقيقه، سعينا ونسعى لتكون بطولات غرب آسيا وخاصة تلك المخصصة لمنتخبات الفئات العمرية مؤهلة لبطولات الاتحاد الآسيوي، ونأمل تحقيق ذلك قريباً.

وحال نجحنا في اعتماد بطولاتنا كمحطات مؤهلة لاستحقاقات تابعة للاتحاد الآسيوي وبحيث تقام ضمن أيام فيفا، فإن ذلك سيسهم في منح بطولاتنا التي ننظمها وهجاً إعلامياً وتسويقيا ومالياً، ويعزز كذلك من مسيرة نجاح اتحاد غرب آسيا.

*هل تزعجكم نظرة المنتخبات المشاركة في بطولات غرب آسيا على أنها محطات إعدادية؟

-لا يزعجنا ذلك في المطلق، فنحن لدينا إستراتيجية ممنهجة تقوم على رفع جاهزية منتخبات المنطقة، ونفتخر ونعتز بأن تكون بطولاتنا محطات إعداد مهمة لمنتخبات غرب آسيا قبل التصفيات الآسيوية والمونديالية.

*لماذا لا تحظى بطولات الرجال بمشاركة كافة المنتخبات المنضوية تحت لواء اتحاد غرب آسيا؟

-يشارك في النسخة المقبلة "9" منتخبات من أصل "12"، وللأسف أعتذر عن المشاركة منتخبات الإمارات وعُمان وقطر.

نحن في اتحاد غرب آسيا نحث دائماً كافة الاتحادات المنضوية تحت لواء اتحاد غرب آسيا للمشاركة في هذه البطولات وهو نابع من إيماننا العميق بأن قوة المشاركة من قوة اتحاد اللعبة.

*لنتحدث عن آخر تحضيرات العراق لاستضافة النسخة التاسعة.. ما رأيك بها؟

-التحضيرات تسير على خير ما يرام، وكل شيء يسير كما هو مخطط له، ونعتمد على فريق عمل يتسلح بالخبرة والكفاءة، كذلك فإن الاتحاد العراقي بذل جهوداً كبيرة من خلال تحديث منشآته وتجهيزها وبما يضمن نجاح البطولة.

أعتقد أن البطولة ستحظى بحضور جماهيري كبير، مع عودة البطولات لتقام في العراق، وتعتبر بطولة غرب آسيا أهم تظاهرة كروية تشهدها العراق بعد رفع الحظر عن ملاعبها وهو ما يتوافق وتوجيهات الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.

*يشارك ببطولة غرب آسيا 9 منتخبات، وتم تقيسمها على مجموعتين، هناك من يرى أنه كان من الأفضل لو تم توزيعها على ثلاث مجموعات بحيث يتأهل بطل كل مجموعة بالإضافة لأفضل ثانٍ.. ما تعليقك؟

-لو قمنا بتقسيمها على ثلاث مجموعات فإن هناك منتخبات ستلعب مباراتين فقط في البطولة، وهدفنا كاتحاد غرب آسيا توفير أكبر عدد من المباريات لضمان فوائد فنية أكبر للمشاركين، لذلك فضلنا توزيع المنتخبات على مجموعتين فقط.

*كم تبلغ قيمة الجوائز المالية المخصصة في بطولة غرب آسيا المنتظرة؟

-يحصل البطل على 100 ألف دولار، وينال الوصيف 30 ألف دولار.(كورة)