عمون - نفت الجامعة الهاشمية، أن تكون المدرسة في الجامعة، آلا القدومي، قد ابلغت الجامعة بمرضها او الابلاغ عن حاجتها لإجراء عملية جراحية، و لم تقدم إلى لجنة التأمين الصحي أية تقارير طبية حول حالتها الصحية.

واكدت الجامعة في بيان صحافي وصل عمون نسخة منه :"بذل كل ما بوسعها وضمن ما تتيحه الأنظمة والقوانين ومن الناحية الإنسانية على مساعدة الزميلة القدومي"، مطالبة في الوقت نفسه بتوخي الدقة والحقيقة والموضوعية لدى نقل الاخبار.

كما اكدت الجامعة : " ان القدومي، هي عضو هيئة تدريس تحمل درجة الماجستير في الرياضيات، وقد باشرت العمل في الجامعة بتاريخ 11/9/2011، وتحمل حاليًا رتبة مدرس في قسم الرياضيات، وهي حاصلة في الوقت الحالي على أجازة بدون راتب.
- والزميلة القدومي غير مشتركة بالتأمين الصحي؛ فقد قامت بإلغاء تأمينها الصحي في الجامعة، بناء على طلبها، بتاريخ 1/1/2015، بعد أن كانت مشتركة بالتأمين الصحي منذ تاريخ 21/9/2011

وفيما يلي نص البيان:

فقد تابعنا في الجامعة المنشورات الإعلامية في المواقع الإعلامية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول الوضع الصحي للزميلة الآنسة آلاء محمد عبداللطيف القدومي المدرسة في قسم الرياضيات، وعليه نقدم التوضيح التالي:

- الزميلة الآنسة آلاء القدومي العاملة في الجامعة هي عضو هيئة تدريس تحمل درجة الماجستير في الرياضيات، وقد باشرت العمل في الجامعة بتاريخ 11/9/2011، وتحمل حاليًا رتبة مدرس في قسم الرياضيات، وهي حاصلة في الوقت الحالي على أجازة بدون راتب.
- والزميلة القدومي غير مشتركة بالتأمين الصحي؛ فقد قامت بإلغاء تأمينها الصحي في الجامعة، بناء على طلبها، بتاريخ 1/1/2015، بعد أن كانت مشتركة بالتأمين الصحي منذ تاريخ 21/9/2011.

- لم تقدم الزميلة القدومي إلى لجنة التأمين الصحي أية تقارير طبية حول حالتها الصحية، ولم تقم الزميلة بإبلاغ الجامعة حول مرضها أو عن حاجتها لإجراء عملية جراحية.

- لم تقم الجامعة بمنع أي من الطلبة أو العاملين من القيام بمبادرة لجمع التبرعات لصالح الزميلة القدومي، بل شجعت الطلبة على جمع التبرعات عن طريق مجلس الطلبة كما قامت بتشجيع العاملين على المساهمة.
- ستبذل الجامعة كل ما بوسعها وضمن ما تتيحه الأنظمة والقوانين ومن الناحية الإنسانية على مساعدة الزميلة القدومي.
- تؤكد الجامعة للزملاء الإعلاميين أن أبواب الجامعة مفتوحة لكل باحث عن الدقة والحقيقة والموضوعية.
- تتمنى الجامعة الهاشمية الشفاء العاجل والتام للزميلة القدومي فهي من أسرة الجامعة التي عملت بجد وإخلاص في بناء ورفعة هذا الصرح العلمي المتميز.


وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
دائرة العلاقات الثقافية والعامة