مدرستي الغالية القبس الجميل المتألق الريادي الخلاق، بيتي الثاني ووطني الأصغر، فهي التي تعلّم وتسلّح شبابنا الغالي بالعلم الذي تجعل تفكيرهم ينضج بالمعرفة التي تجعل إبداعاتهم تثمر نجاحا وتميزا وتألق، فهي منارة العلم الأساسية التي تساهم في إعداد جيل شبابيّ واعٍ ومثقف فتطور مدرستي يعني الوصول إلى جيل مصلح مؤمن بهويته الوطنية شعاره دائما الانتماء لوطنه وقيادته الحكيمة.
مدرستي هي التي تزرع فينا أن النجاح شئ عظيم فإن تفوقت فلنفسك وإن قصرت أحيانا فلن يعاقبك أحد ولكن في مجال العمل إن تفوقت لنفسك وإن قصرت فلا مكان لك، وكل ذلك يزيد في الطالب حب العمل والجد وتحمل المسؤولية التي هي على عاتقه للوصول إلى أعلى المستويات .
مدرستي هي التي تجعل الطالب يصل إلى ما يطمح إليه في حياته ويسعى دائما ليكون الأفضل بالعمل والعلم والمثابرة ليعيش حياته بطريقة مختلفة عن الآخرين بحيث تتسم بالسعادة والهمة التي تبلغ القمة ، مدرستي هي التي علمتنا القوة والقيادة ، والحنكة كانت من صفاتها .
في مدرستي تعشق حروف العلم والاستمرار بالحياة الدراسية بالرغم من العديد من المعيقات التي تواجهنا يوميا والتي نتجاوزها بالاصرار والعمل والهمة العالية واجهنا كل المعيقات وأصبحنا عنوانا دائما للتميز والإبداع .
في مدرستي سيطرت معاني الانسانية والعطف على كل شخص ابتلاه الله بالاعاقة فكانت هي السباقة لرعاية هذه الفئة بكل أمانة وإخلاص وقدمت الجهد الكبير لكي تقدم لهم الرعاية وترى ابتسامتهم يوميا .
قبس المحبة ولها من اسمها نصيب جمعتنا على المحبة والانتماء ، جمعتنا على العلم والعمل ، جعلتنا أسرة هدفها نشر رسالة الانبياء بكل أمانة واخلاص فأصبحنا السراج المنير لكل من مر بالظلام وهي الآن تسطر أجمل أنواع النجاح في جامعاتنا الاردنية فمن خريجيها الطبيب والمهندس والعامل الذين يبنون الوطن بسواعدهم المعطاءة .
وستبقى القبس ميدان العلم والعمل كشمسا تُشرق نورها على العقول لتمحوَ عنها الجهل والظلام ، وهو مركب النّجاة الذي لا يغرق صاحبه أبدًا، والبوصلة التي لا تُرشدُ إلّا إلى الاتجاهات الصحيحة , بفضل الله اولا ومن ثم بسواعد ورثة الانبياء المعلمين الافاضل والاخوة والاخوات الاعزاء الذي كان لي الشرف بالعمل معهم سائلا المولى عز وجل ان يجازيهم عن جميع الطلبة خير الجزاء وان يجمعنا مع اعظم الخلق وحبيب الحق محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم .