الحقائق هي الحقيقة ذاتها، من غير تشويه، ولا تزييف، والغرائب هي شيء، غريب يحدث في زمن قل به، مخافة الله عز وجل.
نؤمن أن يوماً من الأيام سوفَ ندفن،جميعاً تحت التراب، حيث ذاك اليوم، هو يوم لا ينفع مال، ولا بنون الا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ، هذه هي الحقيقة، ولكن الغريب في الموضوع، نحن في زمن لا نؤمن بذلك، حيث أصبحت هذه الحياة، هي أكبر همنا ، وأكبر خداع من اجل أخذها، لنعيش بكل خداع، وكل تزييف، وكل تحريف ، لندخل قليلاً في شيء أسمه، دخول عالم القبر، الذي لا به صديق، ولا أخ، ولا أب، ولا عمّ، ولا خال، ولا اولادك، الا شيء واحد يبقَ معك، وهو عملك الصالح، أي ما قمت به خيراً، في هذه الحياة التي لا تستحق لا غل، ولا حقد، ولا تفاخر، ولا انتقام، ولا انتقاد، ولا التفتيش وراء الآخرين،
هذا حالنا أصبحنا نُنكر حقيقة الموت، ومتى نقوم في ذكر الموت،الا حينما يموت أي شخص كان، سواء قريب لك، او صديق لك، نقوم في ذكر محاسن المتوفى، وسيئات الذي توفى، وبعد ذلك نقول الله يرحمه، ويجعل مثواه، الجنة ان كان المتوفى رجل، وفي حال كان المتوفى أنثى نقول الله يرحمها، ويجعل مثواها، الجنة، وبطبيعة حال الرجل ام الانثى، يتم النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حقيقة أن هناك شخص، أنتقل الى رحمة الله عز وجل فلان وسوفَ يتم تحديد موعد الدفن لاحقاً، هذه الحقيقة والغريب في الأمر أن لا ندرك ذلك، الا حينما يتوفى اي شخص.
التوصية التي لدي أجعل حياتك، بها، التفاؤل بالمستقبل، ونشاط، وحيوية، وحب الخير للآخرين ولكن تذكر دوماً أن الموت قادم لا محالة، طاب مساؤكم بكل خير وسعادة أن شاء الله.