تقديراً من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه لدور المعلمين والمعلمات وجهودهم الكبيرة والمثمرة في مسيرة البناء والتطوير وتلبية لمطالبهم فقد صدرت الإرادة الملكية السامية عام ٢٠١٠بأن تكون المكرمة الملكية السامية المخصصة لأبناء معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم في الجامعات الأردنية الرسمية بعثة كاملة على نفقة الحكومة، وقد شرعت الوزارة بالإفادة من هذه المكرمة ابتداء من العام الدراسي ٢٠١٠_٢٠١١
حيث بلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من المكرمة الملكية السامية المخصصة لأبناء معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم مع نهاية عام ٢٠١٨ بلغَ ٣٩٩٤٤ طالباً وطالبة بكلفة إجمالية بلغت ١٥٦،١٠٤،٧١٨ مليون دينار علماً بأن كافة إجراءات الإيفاد يحكمها نظام البعثات الدراسية لأبناء معلمي وزارة التربية والتعليم في الجامعات الأردنية الرسمية رقم (٧٥)لسنة ٢٠١٠ والتعليمات المنبثقة عنه

وقد كانت وزارة التربية والتعليم مثالاً للشفافية والنزاهة في توزيع وتخصيص المقاعد حيث لم يرد اي شكوى أو تظلم حول آليات العمل للإدارة المختصة
بالتنفيذ والتخصيص للمقاعد وفق معايير وأسس واضحة، أعتمدت  المفاضلة والمنافسة بناءً على المعدل في الثانوية العامة وكذلك التوزيع المناطقي لتلك المقاعد.

ويجدر بنا أن نذكر إنه خلال السنوات التي سبقت صدور الإرادة الملكية السامية لم يحظَ المعلم الأردني على أي شكل من أشكال الدعم فيما يتعلق بتدريس الأبناء، مما جعل فرص الحصول على الدراسة الجامعية للبعض من الصعوبة بمكان الحصول عليها.

واليوم فقد اصبحَ لكل معلم ومعلمة طموح ورغبة وأمل أن تتم زيادة نسبة المقاعد المخصصة للمكرمة الملكية السامية لأبناء معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم  نظراً للزيادة التي حصلت في أعداد المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم مما يسهم في تخفيف العبء عن عدد كبير منهم ويلبي حاجة طموح شريحة أوسع وهم بأمس الحاجة لذلك