النواطير: لستُ متفائلاً بوصول النشامى لمونديال قطر
16-07-2019 10:14 AM
عمون - أكد نجم الكرة الأردنية رائد النواطير (31 عاماً)، أن عودته للملاعب ستكون مع انطلاق الموسم المقبل، حيث يراوده الطموح والأمل لمواصلة نثر ابداعاته، واستعادة وهجه ونجوميته السابقة.
واحتجب النجم الدولي، عن ملاعب كرة القدم الأردنية، طيلة الموسم المنصرم، نتيجة الاصابة، التي غيبته عن استحقاقات كروية مهمة.
وقال النواطير، إنه سيعمل طيلة فترة التوقف الحالية على رفع جاهزيته البدنية، قبل تحديد وجهته المقبلة، وإلى نص الحوار:
*لنتحدث بداية عن الاصابة؟
- هي اصابة متجددة، أبعدتني الموسم الماضي عن الملاعب، حيث نصحني الأطباء بالراحة لضمان التشافي منها والعودة القوية للمستطيل الأخضر.
*وهل ستكون قادراً على استعادتك نجوميتك بعد احتجابك لموسم؟
- بكل تأكيد فترة الاحتجاب مؤثرة، لكن بالمثابرة والتدريبات يستطيع أي لاعب استعادة قمة عطائه وتجديد نجوميته، أنا ما زلت أمتلك الكثير لأقدمه لكرة القدم الأردنية، وأتسلح بالإصرار والعزيمة لتحقيق ذلك.
*وهل تفكر بالاحتراف خارجياً، أم الاستمرار محلياً؟
- مبدئياً، أفكر بمواصلة مشواري الكروي في الأردن من خلال الانضمام لأحد الفرق التي تتوسط الترتيب بالعادة، وبعد نهاية الموسم المقبل، سأفكر بالاحتراف الخارجي أن أتيحت لي الفرصة.
*من هو اللاعب الذي لفت نظرك ببطولة الدوري الماضية؟
- هما لاعبان، محمد أبو زريق "شرارة"، وأحمد العرسان.
*بما تعلق على تأخير انطلاق الموسم حتى شباط/ فبراير من العام المقبل؟
- القرار لم يكن منطقياً، وسيلحق الضرر بمنظومة الكرة الأردنية، قد يكون اللاعب المتضرر الأكبر، فنحن كنا نعاني فنياً والبطولات قائمة، فكيف سيكون الحال عند توقف المسابقات لنحو ثمانية شهور؟.
أرى أن القرار سيؤثر على كذلك مسيرة المنتخب الوطني، فاللاعبون لن يصلوا لذروة جاهزيتهم الفنية والبدنية في ظل توقف اللقاءات التنافسية.
*لعبت لعدة من أندية، أين كانت تجربتك الأفضل؟
- بكل تأكيد مع الفيصلي حيث لعبت له أربعة مواسم وقدمت كل ما بوسعي من أجل اسعاد جماهيره، وحققت معه كافة الألقاب المحلية، كذلك فإن تجربتي مع شباب الأردن كانت مميزة وتوجت معه بلقبي الدوري ودرع الاتحاد.
*كيف تقييم مشوارك مع المنتخب الأردني؟
- أفتخر بالسنوات التي مثلت فيها المنتخبات الوطنية، حيث كانت البداية عبر الانضمام لمنتخب الشباب ومشاركته بنهائيات كأس العالم 2007 في كندا، وكأس آسيا 2006 بالهند.
ولعبت لمنتخب النشامى بعهد المدربين فينجادا وعدنان حمد وحسام حسن وأحمد عبد القادر وذلك خلال الفترة من "2008-2015"، وكنت سعيداً بذلك، وهي تجربة أعتز بها كثيراً.
* كثيرون ربما لا يعرفون كيف كانت بدايتك مع الكرة، حدثنا عن ذلك؟
- البداية كانت وأنا بمقتبل العمر مع فريق عبين "درجة ثانية" ولعبت كذلك مع كفرنجة "درجة ثالثة"، ومن خلال دوري المدارس تم استدعائي لصفوف المنتخب الأردني للشباب، والحمد لله واصلت مسيرتي، ومثلت فرق الجزيرة والفيصلي وشباب الأردن والحسين اربد والأهلي.
*وكيف انتقلت لفريق الجزيرة؟
- بعد انتهاء مشواري مع منتخب الشباب، لم تكن الكرة الأردنية قد دخلت عصر الاحتراف بعد، فانتقلت للجزيرة بعقد بلغت قيمته "20" ألف دينار وكان عمري حينها "16 عاماً".
*هل أنت متفائل بقدرة منتخب النشامى على بلوغ مونديال قطر 2022؟
- لنكن واقعيون، الظروف الحالية لا تدعو للتفاؤل بشيء، فتأخير انطلاق الموسم سيكون له تأثير سلبي كبير على مسيرة المنتخب وجاهزية اللاعبين.
إذا أردنا فعلاً الوصول لكأس العالم، فعلينا مضاعفة الجهود عبر العمل والمثابرة والاجتهاد، وخوض أكبر عدد من المباريات لتعويض غياب المسابقات المحلية. (كورة)