في زمن الرويبضة والعجائب أصبحنا لا نُفرّق بين ضديّات وثنائيات ومتناقضات كثيرة، لدرجة أننا بتنا نخلط بينها، والمطلوب التفريق بين الضديات التي يفصل بينها خيط رفيع:
1. بعض الضديات تشمل: الغث والسمين، والسمّ والدسم، والمحترم والهبيلة، والحُرّ والفوضجي، والدبلوماسي والكذّاب، والصريح والوقح.
2. والمجموعة الثاني تشمل: الفصيح و"الفغاغة"، والصبور والمغلوب على أمره، واللبق والمنافق، وخفيف الظل وثقيل الدم.
3. والمجموعة الثالثة تشمل: الهادي واللئيم، والمظلوم والعصبي، والقوي والغوغائي، والنظيف والفاسد، والمنتمي والخدّاع، والحريّة المسؤولة والفوضى، والمتعلِّم والأمي.
4. والمجموعة الرابعة تشمل: المثقف والثرثار، والناصح والفضولي، والعدل والواسطة، والحق والتجنّي، والإستراتيجيون والفزعويون، ولغة العقل ولغة القلب.
5. والمجموعة الخامسة تشمل: الواقعيين والمنظرين، والقادة والإداريين، وأصحاب القرار ومُصرّفي الأعمال، والأسس والمحاصصة، والمعايير والإسترضاء، والهيبة والخوف، والقانون والمحسوبية، والفكر والشزوفرينيا.
6. والمجموعة السادسة تشمل: الدين والإنتهازية السياسية، والمصلحة العامة والمصلحة الخاصة، والفرح والحُزن، والمهارة والشهادة، والشفافية والواسطة، والدور والتنافسية، والمُطوّر والمُستخدم، والقوي والضعيف، والأمين والسرّاق، وغيرها.
7. قائمة الضديات تطول، لكن المطلوب اﻹستثمار اﻷمثل للقيم الصواب لتسود اﻷخلاق بدلا من الضياع الذي يعيشه البعض.
بصراحة: المطلوب في هذا الزمان تمييز الغثّ من السمين، والصالح من الطالح، والإيجابي من السلبي، ومطلوب أيضاً توضيح الرؤية للخلاص من شزوفرينيا المتناقضات والإسقاطات لننتقل لحُبّ الناس كلهم وتجسير الهوة بينهم، وننتقل صوب الوضوح والشفافية.
صباح الصراحة والثقة والمحبة