facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




المعاني يطلب من أمناء الجامعات تقييم رؤسائها


13-07-2019 01:15 PM

عمون - عمم وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني على رؤساء مجالس أمناء الجامعات للبدء بتقييم رؤساء الجامعات الأردنية.

وأرسل المعاني كتبا إلى رؤساء الأمناء طلب فيها تقييم أداء رؤساء الجامعات، والتي تمر بعدة مراحل، وتسليم التقييم للوزارة خلال أسبوعين.

وعلمت عمون أن مشروع القانون المعدل لقانون الجامعات والمرسل إلى مجلس النواب للنظر فيه وإقراره خلال الدورة الاستثنائية المقبلة يضم تعديلات على آلية اختيار وتعيين رؤساء الجامعات الأردنية.

 





  • 1 طالب 13-07-2019 | 02:24 PM

    ستخصل على تقدير ممتاز،و تقرير اروع

  • 2 أ. د. تقي الدين الصمادي 13-07-2019 | 08:29 PM

    معالي الوزير المحترم :



    المفهوم المعاصر للعمل الجماعي هو العمل المؤسسي وهى مجموعة من المنظومات الرئيسية التي تديرها مؤسسه اكاديميه ما ضمن انظمه وتعليمات خاصة ضمن دائرة متكاملة الخصوصية يدير سياساتها ما يسمى مجلس أمناء الجامعات، وقد تكون تلك المؤسسات من التي يعوَّل عليها في الاصلاح والتعديل والتغير لانشاء أجيال الحاضر والمستقبل، ومنبع الأمل. ورجالات المستقبل. ؛ سواء كانت تلك المؤسسات حكومية أو غير حكومية. ومع ذلك فكثير من قادة وأفراد ومجالس تلك المؤسسات لا يسعفون أنفسهم بالتعرف على أسس ومبادئ إدارة المؤسسات، والطرق الميسرة الكفيلة التي تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها وتطلعاتها وَفْقَ ما هو مأمول لتحقيق الغايه المنشودة منها.

    لذلك يلجأ أكثر مؤسسي تلك المؤسسات إلى تقليد أقرانهم في إدارتهم للأمور، وربما اجتهدوا من خلال الخبرة والواقع العملي والعمل بمبدأ التجربة والخطأ، حتى تمضي السنون وقد قطعوا شوطاً هائلاً أُهدِر خلاله كثير من الموارد، مقابل نتائج ضعيفة وربما تكون مخيبة للآمال. وتتحول مفهوم المؤسسية من مؤسسات حميدة الى غير حميدة. بل الى مزارع شخصيه شيطانيه لجلب المكاسب بلا معاير او قيم تذكر ..حيث تنتشر فيها خلايا سرطانيه هجوميه. تتكاثر بشكل بطانة فاسده همها الوحيد المكاسب الشخصية واحتواء خلاياهم المريضة.

    لهذا السبب أوجد ما يسمى بمجلس الأمناء للإدارة هذه المؤسسات ووضع ضوابط ومعايير ظمن سياسات التعليم العالي تكون مسؤوله مباشره عن متابعتها ووضع الاستراتيجيات الخاصه بارتقائها وتقدمها من فتح تخصصات جديده واستحداث خطط دراسيه ومتابعه أداء رئيس تلك المؤسسه ومجالس العمداء وغيره وذلك من خلال تشكيل لجان خاصه مثل اللجنه الاكاديميه والماليه والفنيه وغيره للعمل بروح الفريق مع المؤسسه وكوادرها الاكاديميه وليس الغرض من إنشائها عقد الاجتماعات فقط للتسلية وهدر الوقت ابتغاء حوافز ماليه أو مصالح شخصيه.. فالموفَّق من مؤسساتنا قليل. بينما كثير منها تعاني من مشكلات جسيمة ومعوقات كبيرة. ففي الاونه الاخيره تجد الإهمال الكثير وعدم المبالاة لتلك المجالس.. بعدم المتابعه أو الاكتفاء بما يمليه عليهم رئيس الجامعه او أصحاب رأس المال ولو كانت على حساب المؤسسات... ومن تلك المخالفات الجسيمه التي قد تتعرض لها :

    1) إغلاق تخصصات للجامعه دون الرجوع أو التأكد من صدق الملف المقدم أو بحثه في المجلس والانصياع والاكتفاء بتقارير شفويه وهميه قدمت لهم

    2) تشكيل مجالس هامه كمجلس عمداء للجامعه دون التقيد بالحد الأدنى من المعاير والأسس التي تم اختيار وتنسيب العمداء.. كتعين استاذ مساعد أو مشارك مثلا عميد في حين وجود رتب أخرى قادره على الاداره أكثر...او تكليف قائم بالعمل عميد لعدة سنوات دون التأكد من قبل مجالس الأمناء أو الاطلاع على بدائل أخرى.

    3) إنهاء عمداء قبل إنهاء مدتهم القانونيه وعدم تقديم ايه وثائق أو مبررات لدى الاداره بإنهاء عملهم كمداء أو استبدالهم..وان كان في الأغلب ما يحصل لاهواء أو تصفيه حسابات شخصيه مررت على مجالس الأمناء.

    4)اهمال الملفات الهامة في الجامعات من قبل مجالس الأمناء كملف الابتعاث للجامعات.. ما هى الأسس التي قامت بها المؤسسات للابتعاث وحاجة الكليات والمعاير التي تم على أساسها الابتعاث وتكليف المؤسسه تلك المبالغ الباهضه لمتابعه الملف لابعاد ايه مخالفه تذكر.

    5) عدم متابعه الملف المالي الخاص بالبحث العلمي والمؤتمرات وهى اساس عمل أعضاء الهيئه التدريسية في الجامعات وحقوقهم منها. بل الاكتفاء بتقارير شويه شكليه. تمرر من خلال تلك المجالس.

    6) الاعتماد على توزيع المناصب والهبات من قبل أصحاب رأس المال بترتيب مسبق دون التقيد بايه معاير أو ضوابط وتتمرر عبر مجالس الأمناء للتأكد من صحتها أو متابعه أدائها لاحقا.

    7)عدم وضع معاير وأسس عن اختيار رؤساء الجامعات ونوابها من قبل المجلس وتماشيا مع قرارات مجلس التعليم العالي.بالاختيار والتقيم والمتابعه.

    8) متابعه التقارير الماليه وسياسه الجامعه بما يخص سلم الرواتب والعلاوات السفريات وغيرها من المخالفات الماليه..

    .. إجراءات شكليه تتم بطرق مبسطه وغير ممنهجه لا ترتقي إلى مستوى العمل الأكاديمي أو الإداري مع تغيب وزاره التعليم العالي ومجالسها وعدم متابعه مندوبيها في تلك المجالس.

    حيث تقوم الحاكمية المؤسسية على عدة مبادئ أساسية أهمها الفصل بين مسؤوليات الإدارة بالإضافة إلى ضرورة وجود هياكل تنظيمية عامة تتوزع فيها المسؤوليات والصلاحيات بتحديد ووضوح تامّين ووجود أطر فعالة للرقابة بشكل واضح، كما تقتضي معاملة كافة الجميع بعدالة وشفافية .تمكنهم من تقييم وضعية المؤسسة، وأن يتوفر مستوى مناسب من المؤهلات العلمية والعملية والنزاهة والامانة في الادارة والجهات ذات العلاقه.

    وتطبيق السياسات المقررة منها بهدف ضمان الحفاظ على المؤسسة وديمومتها

    باعتماد حدود واضحة للمسؤولية والمساءلة وإلزام جميع المستويات الادارية في المؤسسة، وأن يتأكد من أن الهيكل التنظيمي يعكس بوضوح خطوط المسؤولية والسلطة بحيث يشمل عدة مستويات رقابية، للعمل بشكل يتفق مع السياسات والإجراءات التي اعتمدها المؤسسة ، واعتماد ضوابط رقابية مناسبة.

    .....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :