وين انروح فيهد. ماجد الخواجا
20-05-2007 03:00 AM
في إحدى حلقات مرايا لياسر العظمة والتي تدور حول شخصية فذّة وعبقرية نادرة حيث تحتار لجنة تعيين كبار المسؤولين في المكان الذي يعطوه لهذا العبقري كي يعتليه وينهبه وذلك بترديد مقولة " وين بدنا انروح فيه" فهذا المسؤول يتم مداورته على أغلب المواقع الإدارية الكبرى، لكنه لا يدخل مؤسسة إلا ويقوم بنهبها ونتيجة تداول الصحف لسرقاته وفضائحه تقوم لجنة تعيين كبار المسؤولين بالانعقاد لمناقشة ليس ما سرقه هذا الوطني وإنما لمناقشة بند وحيد على جدول الأعمال وهو: " وين انروح فيه" هناك فئة من الأشخاص الذين تحتار الحكومة أين تذهب بهم أو منهم.. فتجدها تقوم بمنحه وربما منحنا ميزة احتلال هذه الفئة لكافة المناصب، وهناك شواهد كثيرة على أشخاص كانت " ريحتهم فايحة أو طالعة" ومع ذلك كنا نجدهم دائماً في أرقى وأعلى المناصب، وعندما تزداد ريحته، فإن احتمالية حصوله على منصب أعلى تصبح واردة بشكلٍ كبير، بل حتى عندما تعجز الحكومة في منح هذا الشخص موقعاً ما، فإنها تطلب منه التنازل بأن يقبل بمنصب ملحق أو سفير أو مستشار لتكون هذه بمثابة فترة من النقاهة والراحة لهذا المسؤول الذي لا نستطيع الاستغناء عن استغلاله لمناصبه وبناء العلاقات والمصالح، ومن ثمّ يحصل هذا الشخص على الاعتراف بأنه لا يمكن الاستغناء عن خدماته الجليلة والعظيمة.." وين انروح فيه".. المفارقة أن ياسر العظمة اقتصر الموضوع عنده على شخصٍ واحد، لكن ماذا عن المئات الذين لا تعرف الحكومة وين اتروح فيهم.. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة