"خالد" طفل احترق جسده ويناشد الحكومة
تعبيرية
10-07-2019 02:59 PM
عمون- يتجرع محمد سالم الحجايا الالم على ابنه خالد في عدة مراحل لا تقل كل مرحلة عن الاخرى وجعا.
البداية كانت مع تعرض خالد ذو الـ 13 ربيعا لحروق من الدرجة الثالثة التهمت جسده الغض بنسبة وصلت 45% بقي على اثرها في مستشفى البشير 82 يوما يتلقى العلاج ليخرج بعد ذلك وتبدأ معاناة جديدة في رحلته من القطرانة جنوبا الى عمان للحصول على العلاج.
خالد الذي باغت عائلته ليشعل النار في قطع حطب كانت بالقرب من منزل عائلته في فصل الشتاء بشهر شباط الماضي هبت الرياح بعكس ما يشتهيه ووجهت النيران نحو جسده لينقذه والده الذي خرج صدفة من المنزل وشاهد ابنه تلتهمه النيران.
رحلة العلاج الطويلة المستمرة محملة بالعذابات لخالد وعائلته فهو يحتاج الى ان يتنقل يوما بعد يوم وعلى مدار الاسبوع للحصول على علاجه من مستشفى البشير بعمان لعدم توفر الادوية، يضاف لها طول المسافات التي يطويها خالد ووالده في سيارة غير مكيفه في حر القيض الذي نعيشه، مما يجعل الارهاق المادي والجسدي والنفسي مضاعف.
عائلة الطفل تناشد الحكومة عبر عمون بتوفير العلاج المناسب لابنها ليتمكن من اتمام علاجه في المراكز الصحية القريبة او مستشفى الكرك للتخفيف عنهم عناء المسافات والالم الجسدي الذي يمر به طفلهم منذ 6 اشهر.