لكل دولة رجال وزمان ، وهنالك البعض يعمل ضد التيار الوطني، بعض له أجندات خارجية يعمل لها ولمصلحته الخاصة !!، هذا البعض الخائن للوطن وثراه، خائن للعرش الهاشمي، وهو موجود، يأكل من خيرات الوطن، ويشرب من مائه ويتنفس من هوائه !!!، فأي مواطن هذا ؟!!!.

ربَّان السفينة ، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، قد سار بالسفينة إلى بر الأمان ، حفظ الوطن والشعب، وهذا عهدنا بالهاشميين وملوك آل هاشم، لن يخذلوا الوطن والشعب يوماً من الأيام، نصروا الوطن والشعب فنصرهم الله، نصروا الأمة العربية والإسلامية فنصرهم الله، نصروا فلسطين وشعبها فنصرهم الله، وهكذا ملكنا الغالي عبدالله الثاني، نصير الأمة وفلسطين.

من هنا، نحتاج الأقوياء المخلصين بالإنتماء والولاء لمسك مجاذيف النجاة في سفينة الملك القائد عبدالله الثاني، ربَّان السفينة، فهذه سفينة الوطن، واليد الخائنة لن نسمح لها بالتجديف ، فهي ستعمل على إغراق السفينة، وهذا لن يحدث ما دام فينا النَّفَس.

التكاتف والتعاضد بيننا ، صفاً واحداً خلف الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه. لا وجود لخائن ولا مُندَّس بيننا، معاً إلى جانب أجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي الباسل في حفظ الوطن وأَمْنِه.