للجمعيات الخيرية أهداف نبيلة في خدمة الناس والفئات المستهدفة وفق الرؤى الموثقة في أنظمتها الداخلية، ومعظم هذه الجمعيات تسير بأمان إلا أن البعض يسيء لهذه الجمعيات بطرق إبتزازية وفهلوة كثيرة:
1. الجمعيات الخيرية تنتشر في معظم مناطق المملكة وتركز على خدمة البيئات والمجتمعات المحلية بقصد المساهمة إلى جانب الدولة في حل بعض المعضلات.
2. في اﻵونة اﻷخيرة تم إغلاق الكثير من الجمعيات ﻷسباب متفرقة لكن معظمها فساد مالي وإداري.
3. هنالك بعض العاملين في بعض الجمعيات يسيئون للسواد اﻷعظم من القائمين على هذه الجمعيات ذات اﻷهداف النبيلة.
4. بعض اﻷشخاص ينتحلون شخصيات قائمين على هذه الجمعيات ويبتزون الناس فاعلي الخير، وهذا بالطبع يسيء للجمعيات والقائمين عليها.
5. إختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين هذه اﻷيام، والمطلوب التحري والتدقيق في مسائل التعامل مع هؤلاء اﻷسخاص كي لا يسيئوا للعمل الخيري.
6. مطلوب من الحكومة وضع حد لمثل هؤلاء المبتزين للعمل الخيري والتطوعي، ومطلوب من أهل الخير التحري والتيقن من صدقية وأرقام حسابات وموافقات الجمعيات مدار البحث.
بصراحة: مبتزو العمل الخيري يعزفون على أوتار إنسانية تجعل البسطاء والفطريين من الناس لا يبخلون عليهم، لدرجة أن البعض يستخدمها في وضح النهار كأسلوب للشحدة ذات البرستيج، والمطلوب اليقضة دون سذاجة.
صباح العمل الخيري النظيف