دائماً الشخصية المؤذية، تُمازح الاخرين، وابتسامتها عالية من الضحك الكاذب، والافتراءات المناسبة، التي توضع في أُناس أبرياء، حيث تلعب في جميع الاتجاهات، من غدر، و خيانة ، وكبرياء لا يوصف ، ناهيكم عن تصرفاتها التي في الامام ابتسامة أشبه في ملائكة السماء بلا تشبيه، وفي الخلف طعن بالسكين ، حيث السكين تتصف بانها حادة الى أبعد الحدود.
على سبيل المثال قد كثر البلاء، من تداعيات، توضع في أُناس يخافون الله، منها الاتهام في غير حق، حيث من يتهم الاخرين بانهم يمارسون السحر، هم السحرة، بحد ذاتهم، ومن يتهمون الاخرين، بانهم يسرقون، هم بحد ذاتهم يسرقون، ومن يتهم الاخرين بعدم الزواج بوضع أشياء أخرى بهم، هم يمارسون العلة نفسها .
مما لا شك فيه ان الشخصية المؤذية، من سلبياتها هي اللعب في جميع الاتجاهات ،من الحيثيات، التي تتناولها دائماً، هي تعمل بكل ما في وسعها في تحقيق المراد منها، مثلاً: تسجيل المكالمات لنقلها، ونشرها للآخرين، من المجتمع المحلي، لتكون محط أنظار الجميع، من أجل تداولها عبر اثير اذاعة المجتمع،
حيث الشخصية المؤذية، لديها الكذب، والخداع، والرياء؛ من أجل أن تعيش في مجتمع، يُصدق ما يُقال، من غير التأكد، أن كان ما يُقال به الكذب، والابتلاء على الاخرين، ام أن كان هو صائب في محله،
ولا يكون للشخصية المؤذية، لها راحة ولا بال الا حينما تقتل، من يمتلك صاحب الابداع، ولا يكون لها راحة ولا بال الا حينما، تقتل صاحب الاخلاق الحميدة، ولا يكون لها راحة ولا بال الا حينما تنزع جذور من يمتلك الفطنة في الاقوال.
عن ماذا أحدثكم ، عن مجتمع يعيش على
القيل، والقال، ام عن مجتمع، يُعاني من فقد هرمون السيروتوتين، ام عن مجتمع يفرض أسلوبه على من يمتلك الفطنة، بانه يعيش في حلم وخيال، صدقوني سوفَ يظل قلمي مرفوعاً عالياً ليكشف علل هذا المجتمع.......