هل تلاحظ في حياتك، أن هناك من يستخدم اسلوب القهقهة، وهو هههههه،اي يضحك أمامك او يضحك بجانبك، حينما تتحدث مع اي شخص كان، ليكون الموضوع به، الشماته على المتحدث،وهو جانب من علة نفسية شديدة،حينما يضحك، وأنت تتحدث مع أي شخص كان .
ولكن ما يلفت انتباهي أكثر، هو أن، هذا المجتمع،أصبح يؤرق نفسه في أشياء تصب في مصالحه الشخصية، حيث ابتعد عن كل ما يخص الشريعة الاسلامية،وبمفاد ذلك أن الشريعة الاسلامية، هي الشريعة السمحة، التي جعلت المسلم أن يحترم راي المسلم الآخر، حينما يتحدث مع أي شخص كان، ولكن هناك حينما تتحدث مع أي شخص كان، واذ بجانبك او خلفك، أن يستخدم أسلوب ههههههههه،وهذا الشيء جزء من تفريغ الطاقة السلبية الذي يعمل على القهقهة،نتيجة
الكره الشديد لدى الذي يعمل القهقهة، ولكن التحليل الذي لدي هو أن الذي يعمل على القهقهة يحمل نقص مادة السيروتونين ، لان أسلوبه، يدل على تدني اخلاقه، و تدني علمه ، وتدني سمعته، وتدني سيرته التي تدل على دناء، بما يحمل من اشياء سلبية، ها قد
يوشك مقالي على الانتهاء، بما في ذلك قد أنطق، عن شيء به البلاء، وهو القهقهة لا تسمن ولا تغني من جوع، الا حاملها ما يدل على انها شخصية بها، الكذب، والرياء، شهامة واصالة مفقودة لتلك الشخصية، والسبب هو نتاج نقص في تربيته التي تعاني من قلة الأدب، والاخلاق المتدنية في كل مكان، ها قد انتهت مقالتي وهي تقول ان القهقهة في شخصية الذي يحمل ذلك، بها الأذى، و التسلط على الاخرين في مكان من اشياء ليست واقعية وانما القهقهة تُريد أن تثبت ذلك انها واقعية وهي من عالم الخيال.