أتمتع مثل كل الناس بوقت فراغ كبير، لا أقول أنني لا أشغله، بالعكس وقتي مشغول دائما وبالكاد أجد خمس دقائق، طبعا هذا كلاشيه يعيشه كل الناس على رأي المثل «فاضي ومشغول» أو «مشغول وفاضي» مثل الموظف الذي يقبع في مكتبه من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الثالثة عصرا، مشغول طوال الوقت، لكنه لا يعمل، ما رأيكم لو يعود توقيت الدوام في المؤسسات والوزارات كما كان عليه سابقا لغاية الساعة الثانية.
حسنا يحتاج الأمر الى إستطلاع رأي.
عندما قررت أن أتفلسف، ذهبت الى تصفح المواقع الإلكترونية والفيس بوك العجيب، بصراحة لم يلفت إنتباهي شيء، حتى قضية «البيض الفاسد» الذي لم يسقط له أي ضحية، بحمد الله طبعا، لكنها قضية أصبحت الشغل الشاغل لهواة الفيس بوك وحتى لبعض المحللين، الى ذلك والأمور طبيعية، حتى داهمني تصريح لمسؤول سابق، يرفض فيه توجه سحب السلاح من المواطنين وقد ذهب لما هو أبعد من ذلك بأن خص الإبقاء على السلاح بيد شرائح معينة من المواطنين.
أول فعل تبادر الى ذهني، هو أنني ذهبت الى روزنامة التواريخ فقط كي أتأكد أننا في القرن الحادي والعشرين الذي بدأ سنة 2001 وسينتهي في سنة 2100، في الحقيقة حتى تلك السنة أمامنا وقت طويل للتدبر في معنى أننا نعيش ظلال هذا القرن.
هل تذكرون حدائق الملك عبد الله التي تقع في شارع وادي صقرة،؟
حدائق من الصخر، ربما كان وراء فكرة إنشاء هذه الحدائق على هذا الطراز أن تحاكي فكرة إنشاء البتراء التي أُسست تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط.لتصبح هذه الحدائق من عجائب الدنيا البشرية بعد ألفي عام مثلا... المهم أن كتيب إنشاء هذه الحدائق والذي لا يزال منحوتا على صفحات «جوجل» يقول :-
مدينة ترفيهية انشأت في ثمانينات القرن المنصرم، يوجد فيها العديد من الألعاب الترفيهية والكبيرة ويوجد ألعاب ترفيهية للصغار أيضاً ومن مرافقها:
يوجد العديد من المقاهي والمطاعم
ويوجد فيها ألعاب ترفيهية مثل: الجبل الروسي، القلابات، السلاسل، غرف الأشباح، السفينة، العروس وغيرها الكثير من الألعاب الترفيهية والخطرة.
يوجد ساحة كبيرة للتزلج
حدائق الملك عبد الله مدينة ترفيهية مكشوفة تسمى لونا، يوجد فيها مدينة ألعاب ترفيهية مغطاة وفيها العديد من الألعاب والمرفقات.
في حدود ما أعلم، الحدائق لا تتضمن ما سبق وهي إن تضمنت هذه المرافق فعلا فيما سبق، هي اليوم خاوية على صخورها.
عنق الزجاجه Bottleneck.
ليس المقصود من العنوان أعلاه هو الانسياق وراء حملة التهكم على وعود سابقة لا سمح الله بالخروج من عنق الزجاجة، إذ ربما الزجاجة أبت واستكبرت أو هي ربما تريد أن تحتفظ بهذا الشعب الغلبان في داخلها لتحميه من عاتيات الزمان وغدره على طريقة تجميد الإنسان الى حين.
لكن هو سؤال صعب «ما معنى الخروج من عنق الزجاجة».. إليكم التعريف الذي عثرت عليه وهو بصراحة مقنع
يستخدم تعبير عنق الزجاجة لوصف حالات كثيرة منها ازدحام السيارات عند المخارج الرئيسة، أو ازدحام المشجعين لدى خروجهم من ستاد عمان الدولي عبر بوابات ضيقة لضمان انضباطهم.
الراي