facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لكي نلتقي في قانون لانتخابات 2020


مأمون مساد
04-07-2019 09:19 AM

نعود في الحديث والحوار الذي قالت الحكومة انها ستفتحه من جديد حول قانون معدل لقانون الانتخاب، ولعلي أجزم بأن هذا القانون منذ العام 1989 اكثر القوانيين جدلا وحوارا وتعديلا ، بل ان الاردن لم يترك نظاما انتخابيا الا واسقطه على قانون الانتخاب الاردني ، وفي كل مرة ومع مخرجات هذا القانون وإفرازات كل انتخابات نجد ذات الحديث في الدعوة الى تعديل قانوننا ، فلما لم نلتقي بعد ثلاثين عاما على قانون انتخاب !؟ ، ولقد لُمت في مرات عدة بعض ضيوفي في البرامج التلفزيونية عندما كانوا يتحدثون عن التجربة الديمقراطية الاردنية ، مبررا اللوم ان الاوان قد آن للخروج من وصف الحالة بالتجربة ، فمواليد العام 1989 مع عودة الحياة الديمقراطية يحق لهم الترشح للمجلس النيابي ، فأي تجربة تستمر كل هذا الزمن !
على أية حال فإن تقييم الاداء والحالة والمرحلة يفرض علينا ان نعود الى مربع الحوار حول ما هي مواطن القوة والضعف التي سادت انتخابات المجلس الثامن عشر الحالي ، ولكي نلتقي في قانون لانتخابات 2020 ، ولعل البناء على ماتم افضل من اعادة البناء ، فالارادة السياسية من الدولة الاردنية بأن الديمقراطية نهج ومنهج ، وعمود فقري في البناء المؤسسي والدستوري ، بل ان تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وحديثه في كثير من المناسبات وعبر الاوراق النقاشية الملكية ، وكتب التكليف السامية لمختلف الحكومات تؤشر على ارادة تقدمية بناءة ، وكما الارادة السياسية تجاه حاضرة ، فإن الارادة الشعبية تواقه للتفاعل الديمقراطي عبر المؤسسة التشريعية بما يلبي طموحاتها وتطلعاتها ، وهنا لكي نلتقي في الحوار فعلى الارادتيين ان يلتحما معا ، ويلتقيا معا في إخراج قانون انتخاب عصري يلبي طموحاتهم ورواءهم واحلامهم .
لكي نلتقي معا في قانون لانتخابات 2020 فإن الانتقال الى انضاج المؤسسة الحزبية ضرورة ملحة بالعمل على اشراكهم بفاعلية عبر ادوات التحفييز ، ووضع شروط التقييد على الاحزاب :- التحفييز بزيادة دعم الاحزاب ذات الانشطة والبرامج الفاعلة وعبر تقارير تقيم حقيقة ، واحزاب تشارك ترشحا وانتخابا ، ولا بأس لو عدل في القانون ما يلزم المرشح كشرط للترشح ولو عبر قائمة وطنية ان يكون منتسبا الى حزب وان يقييد بالانتساب ما بعد الانتخابات ، وهي دعوة الى ان ينتقل الحزب - أي حزب – الى البناء المرحلي بالمشاركة الفاعلة في الحياة العامة .
لكي نلتقي معا في قانون لانتخابات 2020 ،اعتقد ان الاوآن قد آن ان تلغى الكوتات بجميع اشكالها ، لن النضوج الذي اشرت له اليوم في الحياة والحالة الديمقراطية يتطلب مساواة التنافس لتكون المخرجات بذات السوية ، ولعل نقطة مهمة اشير لها في الجزء الاول من مقالي هذا لكي نلتقي في قانون لانتخابات 2020 العمل على توحيد محافظات ( عمان ، اربد ، الزرقاء ) لتصبح كل محافظة دائرة انتخابية واحدة اسوة ببقية المحافظات (وللحديث تفصيل وبقية ).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :