المعاني والتوجيهي : الراحة والاطمئنان
د.عدنان الطوباسي
30-06-2019 12:46 PM
هذه المرة التوجيهي غير .. فقد انتقل الطلبة من مرحلة الفصلين إلى نظام السنة الواحدة، وهو ما كان يؤرق الأهل قبل الطلبة، لأن كل جديد له ما له من محاذير فكيف إذا كان امتحان الثانوية العامة التي فيها المعاناة تشهد تصاعداً مع كل امتحان ..
ومع مرور ايام الامتحان كان السرور باديا على وجوه الطلبة والأهل، وكان معالي الدكتور وليد المعاني وزير التربية والتعليم العالي أكثر الناس حرصاً على مواكبة كل مراحل الامتحان .. يبدد خوف الطلبة والناس ويحاورهم حوار الأب لأبنائه ويبعث في نفوسهم الأمل والسكينة والهدوء، ويرفع من معنوياتهم، وإذا حصل خطأ هنا أو هناك فأن الطالب هو صاحب الحق ويمنحه الفرصة ويجعل الكفة تميل لصالحه..
هو وليد المعاني الطبيب الذي نجح في تسكين ألم الناس في أول دخول إلى الثانوية العامة على النظام الجديد وهو المتابع والذي وضع تواريخ محددة لإعلان النتائج وللقبول في الجامعات ...
وسيرى الناس في القريب العاجل فرح أبنائهم وحلاوة امتحان التوجيهي ونسبة نجاح جيدة أن شاء الله، يسر لها الناس والجامعات الحكومية والخاصة، وتظلل رايات الفرح والنجاح أجواء الوطن الحبيب في كل مكان وزمان..