وزير الشباب أبو رمان .. أسطورة العطاء بإنتماءٍ وولاءٍ
أكرم جروان
30-06-2019 08:01 AM
يعلم القاصي والداني بالعطاء المُتميِّز والريادي لوزير الشباب والثقافة د. محمد أبو رمان، وهذا ما يتفق عليه كل من سمع بإسمه أو إجتمع به أو حتى قابله.
كانت التوجيهات الملكية السامية بالحاجة إلى الوزير الميداني، ومن ثمَّ كانت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد حفظه الله، أثناء زيارته وزارة الشباب قبل عام تقريباً ببرامج شبابية غير تقليدية يتم ترجمتها على أرض الواقع من أجل النهوض بالشباب ورعايتهم.
ورأينا كيف أبدع وزير الشباب والثقافة د. محمد أبو رمان منذ الوهلة الأولى لتبوئه منصب الوزير ، بترجمة هذه التوجيهات السامية ببرامج إبداعية غير تقليدية على أرض الواقع.
حتى أدخل المراكز الشبابية إلى الجامعات الأردنية، وهذا لم نحلم به سابقاً، وهي خطوة رائدة في الإتجاه الصحيح.
ليس كل مسؤول مسؤول !!، فقوة الإنتماء للوطن بإخلاص وأمانة تختلف من شخص لآخر، وما وجدناه في وزير الشباب والثقافة ينبع من إنتماء مخلص وصادق للوطن وشبابه، وولاء منقطع النظير للعرش الهاشمي. فدماثة خُلْقِهِ ، غزارة علمه وحِرْصه على تقديم الأفضل لشباب الوطن دائماً ، أضافت جمالاً لبصماته الإبداعية في الإنجاز والعطاء لشباب الوطن.
يعلم القاريء لكتاباتي ، الجرأة في الطرح والإنتقاد البنَّاء من أجل الوطن وشبابه، فالشباب والوطن همي الأول والأخير ، لا تهاون ولا مجاملة في تقديم النقد البنَّاء من أجل الوطن وشبابه، ولكن، ما لمسته على أرض الواقع من تغيير جذري في نهج وزارة الشباب برعاية شباب الوطن وإستثمار طاقاتهم من أجل الوطن وأنفسهم جعلني أكتب مقالتي المتواضعة إشادة في جهود وعطاء وزير الشباب والثقافة د. محمد أبو رمان بتميُّزٍ وريادةٍ وبصماته الإبداعية هنا وهناك. فكما أنتقد سلباً من أجل الوطن وشبابه أُشيد بالجهود والعطاء المُتميِّز ، فهذا حق عليَّ للوطن وشبابه.
وحقاً نعترف بالإنتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي المُتميِّز لدى وزير الشباب والثقافة د. محمد أبو رمان من خلال أدائه المُتميِّز للوطن وشبابه، وأفكاره الإبداعية الخلَّاقة ، وإنصافه لموظفي وزارة الشباب ومشرفي المراكز الشبابية الذين في ميدان العطاء وجهاً لوجه مع شباب الوطن .
والمحافل الثقافية والشبابية تشهد له بذلك، فقد أطلق العنان للسماء لشباب الوطن والثقافة الأردنية.
مما جعله أسطورة العطاء بإنتماءٍ وولاءٍ.
دمت ودام عطاؤك يا جبل الشموخ ورمز العطاء والإنجاز د. محمد أبو رمان.