فياعة وتصرفات شبابية سلبية
أ.د.محمد طالب عبيدات
28-06-2019 01:24 AM
معظم شبابنا بات مقلدا للغرب في كل شيء لدرجة خروجه من ثوب اﻷصالة لثوب المعاصرة أحياناً، ونحن لسنا ضد معاصرة الشباب لكن المهم عدم تخطي حدود الله تعالى وعدم التطرف سواء يسارا أم يمينا:
1. بعض الشباب الذكور بات لباسه 'يغضب وجه الله' سواء في 'بنطاله الماصع' أو في 'صدره الدالع' أو في 'تسريحة شعره المتستتة' وغيرها!
2. بعض الشباب اﻹناث في لباسها خروج عن حدود اللباقة دون حياء وأمثلة ذلك الكل يعرفها!
3. تشبه الذكور باﻹناث ظاهرة باتت واضحة للعيان لدرجة عدم التمييز بينهما في بعض المجتمعات لا بالمظهر ولا حتى بلباقة الحديث.
4. 'فياعة الشباب' و 'صياعة بعضهم' أصبح عنوان لزمن اﻷلفية الثالثة وهو مؤشر على تراجع لا بل إنحلال في منظومة القيم.
5. نخشى أن يفقد شبابنا هويته إذا ما بقي الحال والتوجه إلى ما نحن عليه اﻵن.
6. مطلوب أن يواءم الشباب بين اﻷصالة والمعاصرة دون ضياع لهويتنا الوطنية.
بصراحة: فياعة الشباب باتت تؤرقنا كأمة تخسر فتنسلخ عن ماضيها وحاضرها وهويتها، فالحداثة لا تعني البتة أن نخلع ثوب حضارتنا ونلبس ثوب غيرنا، فالوسطية مطلوبة في كل شيء!
صباح الوسطية واﻹعتدال لا التطرف اليميني أو اليساري