هيئة الإعتماد .. إلى متى؟د. أنس السعود
27-06-2019 05:40 PM
لا شك أن قرار انشاء هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها عام ٢٠٠٧ كان قراراً صائباً والهدف كان سامياً، عمل ويعمل على إدارتها مجموعة من خيرة الأكاديميين من رجالات الوطن ونجحوا في وضع مجموعة من المعايير التي من شأنها ضبط قطاع التعليم العالي وضمان جودته واستمرارية التحسين بما يخدم سيرة وسمعة التعليم العالي في الأردن التي طالما كانت محط احترام وثقة على مستوى الشرق الأوسط والوطن العربي. إلا أن غض البصر عن تطبيق هذه المعايير عن التجاوزات والمخالفات "المستمرة" في الجامعات الاردنية الرسمية والذي بلا شك كان سبباً رئيسياً في تدني جودة مخرجات هذه الجامعات يجب أن يتوقف. |
الجامعات الحكومية الاردنية ترفع لها القبعات. هذه الجامعات ضمت بين جنباتها منذ تأسيسها عشرات الاف من ابناء الوطن اللذين لولا وجودها لحرموا من فرص التعليم العالي وتخرجو ولا زال الاف منهم على مقاعدها. ترفع لها القبعات لانها ترجمت مكرمة الحسين طيب الله ثراه الى واقع وتخرج الاف من ابناء العسكر ليخدموا وطنهم, رحبت هذه الجامعات بالاف من ابناء الريف والبادية والمخيمات (مكرمة المدارس الاقل حظا") لينالوا فرص التعليم العالي ويتخرجو ليرفدوا مؤسسات الوطن والاقليم بالمؤهلين.عاش الاستثمار... في
اتمنى على كاتب المقال ان يقنع صاحب الجامعة الخاصة التي يعمل بها لفتح فرع لها في احدى المحافظات النائية ويوفر لابنائها فرص تعليم عالي برسوم كرسوم جامعة الحسين في معان ,جامعة ال البيت ,جامعة الطفييلة. أو يقنع الجامعات الخاصة ان لا تستغني عن المئات من اساتذتها بحجة الوضع المالي لها. علما" ان رواتب هؤلاء لا تسنزف اكثر من 10% من ارباحها. وأسأل الدكتور كاتب المقال: هل سمعت منذ ان وعيت على هذه الدنيا ان جامعة حكومية استغنت عن موظف واحد لاسباب تتعلق باوضاعها المالية.كلنا خريجي جامعات حكومية وجودتنا تمام
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة