ستبقى أيها الملك الأجل نصير الشباب، وقد نهج ولي العهد الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني على دربكم هذا النهج.
كانت توجيهاتكم السامية للحكومة بإنشاء صندوقاً لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة، المشاريع الريادية ضالَّتي التي ناديت بها منذ زمن من خلال كتابات متعددة. وبذلك كانت توجيهات السامية الدواء الشافي لحاجة الشباب في ترجمة مشاريعهم الريادية على أرض الواقع.
ومن أجل تحقيق ذلك، بادرت منذ خمسة شهور مضت إلى إطلاق مبادرتي مشروعك وطنك لتمكين الشباب من خلال الجهات الداعمة للمبادرة بإنشاء مشاريع ريادية جماعية بين مجموعات تتوافق الأفكار بينهم لمشروع ريادي ما ، ويكون الموقع الجغرافي يجمع بينهم، لتحقيق الهدف المنشود من المشروع لهم.
إن الصندوق الداعم لمشاريع الشباب الريادية الذي وجهتم الحكومة بإنشائه مولاي، سيكون الهدف المنشود لشباب الوطن، سيُحقق المشاريع الريادية الشبابية على أرض الواقع بتميُّزٍ وإقتدارٍ، ونأمل أن تكون المحسوبية بعيدة عنه في تمويل المشاريع الشبابية، لأنها ستكون عاملاً سلبياً في تحقيق رؤيتكم السامية مولاي.
فالشباب الأردني قادر على تحقيق المستحيل، نترك لهم العنان، وستكون إبداعاتهم على أرض الواقع بريادة .