طِيْبَة القلب صفة للناس أصحاب القلوب المتسامحة والعافية والصابرة وصاحبة المشاعر النقية والنوايا الطيبة والمشاعر النقية، لكن مفهوم الناس ﻷصحاب القلوب الطيبة قد تغير كثيراً لدرجة أن البعض ينعتهم بالهبل أحياناً:
1. اﻹنسان طيب القلب قوي بعقلة وتسامحه وعفوه وسعة صدرة؛ وطيّبو القلوب ما زالوا موجودون والحمد لله تعالى؛ وإحترامهم واجب.
2 يمزج الناس أحياناً بين طيبة القلب والهبل أو الضعف، وبالتالي فإن الثقة بالنفس مطلوبة.
3. طيبة القلب بالطبع عملة نادرة هذه اﻷيام ﻷن كثير من الصفات تطغى عليها وطبيعة الناس تغيرت كنتيجة للبيئة المحيطة.
4. صفات الحقد والضغينة والحسد واللف والدوران والرياء والخديعة وغيرها من الصفات السلبية معدومة عند طيّب القلب.
5. طيبة القلب تجعل من الناس عفويين وطبيعيين وفطريين وسلوكياتهم غير مصطنعة ليعيش الناس بود وسلام ومحبة.
6. مطلوب إحترام طيبي القلوب النقية وعدم إساءة فهمهم وعدم إستغلالهم، ومطلوب عدم سوء الظن بهم، ومطلوب تعزيز طيبة القلوب لنبذ الصفات السيئة التي تنتشر هذه اﻷيام.
بصراحة: طيبة القلب رحمة من رب العالمين للناس ليكونوا فطريين لا دهاة ولا هبل، وطيبة القلب نعمة وقوة للناس ليحب ويحترم الناس بعضهم بدلاً من التصيد والسلبية والتجني.
صباح القلوب الطيبة