المخدرات تؤرق المُجتمع الأردني
ابراهيم الحوري
25-06-2019 08:41 PM
اليوم، وفي محض الصدفة ،قد شاهدت عيني، خبر قد تداولته أحدى المواقع الالكترونية الأخبارية، وهو مداهمة من قبل إدارة مكافحة المخدرات، لمروجي المخدرات ،حيث أُصيب في المداهمة رجلين أمن من مرتبات إدارة مكافحة المخدرات ، نتمنى لهم الشفاء العاجل نحن الشعب الأردني أن شاء الله.
مما لا شك فيه أن انتشار المخدرات ،في المملكة الأردنية الهاشمية ، ماهو الا دليل وشيك ، أن هناك غياب الوعي، لدى الشاب الأردني ،في أن المخدرات لها مخاطرها ،بصورتها السلبية ،التي أصبحت تؤرق حياة الشباب الأردني ،من اضرار جسيمة، ومن حالات قد يقوم بها المُتعاطي، منها لا قدر الله، قتل الآخرين، في غير حق ،أو عمليات اغتصاب نتيجة المُتعاطي حينما يأخذ جرعة زائدة ،أو أي حالة سلبية يقوم بها المُتعاطي في المُجتمع .
ولكن الآن السؤال، الذي هو بين ايدي القارئ لماذا الكاتب ابراهيم سيف الدين الحوري، يكتب عن هذه الظاهرة البشعة، التي قد قامت في إيذاء المُجتمع ،بدلاً من ان يكون مُجتمع مُسالم ،لأن يُصبح الآن غير مُسالم ،حيث الجواب سوفَ يكون واضحاً وهو مُجتمعنا قد تَفكك، نتيجة هذه الظاهرة، من أحداث التي تقوم في أحداثها ،لتُصبح أحداث مؤلمة ،حيث جميعنا نعلم ونعي ان المخدرات هي أشبه بالإرهاب ، لأن المتعاطي حينما يأخذ جرعة زائدة لا يعي ما يحدث معه ،حتى يفقد الوعي الذي لديه في مسح الدماغ الذي لديه، من قبل مروجي الإرهاب، ومروجي المخدرات ،ليكون بذلك قد قاموا في مسح الدماغ الذي يملكه ليكون عوناً يساعدهم في تنفيذ عمليات إرهابية، تشن على اي منطقة كانت ،حيث جميعنا نعلم الخلية الإرهابية التي ألقت الأجهزة الأمنية عليها في محافظة السلط ،حيث حينما تم تشكيل الخلية، كان منفذي الخلية، جميعهم من مُتعاطي المخدرات حيث تم مسح ادمغتهم بأشياء تكفيرية،حيث خلاصة القول حان الآن لنقف جميعنا نحن الشباب، ضد ظاهرة المخدرات ،حيث لا أعلم احداً مُدمن على ذلك ،ولكن أسمع من هذا المُجتمع، أن هذه الظاهرة انتشرت بصورة بائسة ، حمى الله الأردن قيادةً، وشعباً ،وأجهزته الأمنية الممثلة، بالأمن العام (إدارة دائرة المخدرات )،وقوات الدرك ،والدفاع المدني ،ودائرة المخابرات العامة ،والجيش العربي المصطفوي ،لهم منّا نحن الشعب الأردني، كُل الاحترام والتقدير، على جهودهم التي يبذلونها في سبيل ان ننعم بنعمة الأمن، والأمان، بعيداً عن ظاهرة المخدرات التي تؤرق المجتمع الأردني .