في إربد حاضرة الشمال وتحديداً في منطقة إربد التنموية الواعدة وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سميّة بنت الحسن وبحضور سفير الإتحاد الأوروبي ورؤساء وممثلو جامعات الشمال والمهتمين تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "لومينوس شمال ستارت"، وهكذا مشاريع تنموية نوعية تُحقق فرص عمل إبتكارية على الأرض من خلال أفكار إبداعية لشباب المستقبل ليؤسسوا لمشاريعهم وشركاتهم الخاصة من خلال حاضنات أعمال تنموية تُنشأ خصيصاً لهذه الغاية:
1. منطقة إربد التنموية فكرة ورؤية ملكية سامية وبأموال صندوق إستثمار أموال الضمان الإجتماعي لغايات توفير فرص العمل للشباب وخصوصاً ممن يمتلكون الأفكار الإبداعية من خريجي الجامعات التي تُحيط بها، فجاءت فكرة إيجاد حاضنات الأعمال والريادة كترجمة واقعية لذلك، وكان إحداها مشروع لومينوس شمال ستارت والمدعوم من الإتحاد الأوروبي وبمشاركة مع الجمعية العلمية الملكية.
2. مشروع لومينوس شمال ستارت وفّر في مرحلته الأولى خلال الثلاث سنوات الماضية قرابة 300 فرصة عمل وإحتضن قرابة 100 شركة ناشئة جلّ موظفيها من الشباب المُبدع الذين يمتلكون الأفكار الإبداعية والقادرين على بلورة أفكار حواضن الإبداع لشركات مُنتجة وفاعلة في سوق العمل.
3. مشروع لومينوس شمال ستارت في مرحلته القادمة سيستقبل شباب الوطن المبدعين من خريجي الجامعات ممن لديهم أفكار صناعية وكمنتج مبدئي لغايات الإستثمار في أفكارهم لسوق العمل لولوج عالم المال والأعمال والإنتاجية.
4. في منطقة إربد التنموية، فإن هكذا مشاريع تنموية ستحقق فرص عمل في مجالات دراسات السوق التي تتمثّل في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والتقني والرعاية الصحية والصيدلانيات والخدمات المساندة وغيرها، وحيث أن المخطط الشمولي للمنطقة في مراحله النهائية وبوشر بتأهيل مقاولي مشاريع البنية التحتية فإن إطلاق الإستثمارات التي تُحقق فرص العمل بات قريباً في منظور العامين القادمين.
5. خصوصية منطقة إربد التنموية تختلف عن أي منطقة أخرى بأنها ستستثمر في الطاقات البشرية التي يُبدع بها الأردنيون، والزخم الكمي والنوعي لخرّيجي جامعات الشمال يشكّل رافداً تنموياً للمنطقة والتي باشرت بالإستثمار في بعض شباب تكنولوجيا المعلومات لحوسبة مناهج وبرمجيات وغيرها.
6. مجتمع الريادة وحاضنات الأعمال وتشغيل الشباب بالأفكار الإبداعية ميزة أردنية تنافسية، فالأردن بات مركزاً إقليمياً للإبداع الشباب التقني وغيره، والمطلوب الإستثمار الأمثل بهؤلاء الشباب ليشعروا بأهميتهم أكثر.
7. مطلوب البناء على هكذا مشاريع تنموية لتشكّل رافداً حقيقياً لسوق العمل الإبداعي وليس الكلاسيكي، فالحواضن الإبداعية تولّد الشركات، والشركات تكبُر لتُحقق فرص العمل الحقيقية لتشغيل شبابنا العاطل عن العمل والذي بات أكبر همُّه إيجاد فرصة العمل الملاءمة لقدراته ومهاراته لنساهم في كبح جماح البطالة بين صفوف الشباب الجامعي وغيره.
بصراحة: منطقة إربد التنموية ستشكّل قصص نجاح ومكسب للشباب المبدع وللجامعات والمجتمع المحلي لتوفير فرص العمل الريادية والإبداعية للشباب، وخصوصاً أن دراسات السوق والنماذج المالية والريادية والأعمال كلها تؤشّر لنجاحات على المدى المنظور حال البدء بالإعلان عن الفرص الإستثمارية خلال السنتين القادمتين وذلك بعد الإنتهاء من تشييد بنيتها التحتية، وباكورة هذه المشاريع الريادية مشروع لومينوس شمال ستارت.
صباح الإبداع والريادة