facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لماذا تراجع " ترامب " عن قصف ايران؟


د.محمد جميعان
24-06-2019 02:36 AM

اعترف الرئيس الامريكي ترامب بانه الغى امرا بضرب ايران قبيل عشرة دقائق من تنفيذه؟
وفي تناقض واضح نقل عن ترامب قوله ان ايران لم تكن تقصد اسقاط الطائرة ، وربما هناك شخص معتوه تسرع واطلق النار واسقطها، في الوقت الذي كانت امريكا بمؤسساتها منهمكة في اثبات التعدي الايراني واسقاطها للطائرة، وما رافق ذلك من تهديد ووعيد امريكي لضرب ايران، وما سبق ذلك من تحشدات واساطيل قبالة السواحل الايرانية ؟
اذن ، مالذي حدث وقلب الموازين ، واصبح التردد سيد الموقف الامريكي ، بل حدا تم فيه الغاء توجيه ضربات صاروخية مدمرة لايران؟
استطاعت ايران ان توجه رسائل واضحة المعالم والمعاني للسيد الامريكي، كان آخرها اسقاط طائرة التجسس الامريكية دون تردد ، ودون اي تبرير بعد اسقاطها، ودون اي اعتذار مهما كان مبطنا ، وقالت بوضوح من يتعدى اجوائنا سنسقطه..
اما المحتوى العالم للسياق الايراني من هذه الرسائل، والذي عنوانه القوي والمؤثر فهو ؛ ان اردتم المواجهة ايها الامريكان سنبادر نحن الايرانيين لها، هذا هو الذي ارعب امريكا وجعلها تتردد ، ثم تمتنع عن توجيه اي ضربات صاروخية لايران ، بعد ان ادركت ان الايرانيين حزموا امرهم في المواجهة مع القوة الاعظم اذا قررت المواجهة اهم..
بالطبع هنا سيتبادر الى الذهن التساؤل، وهل الدولة العظمى ستستمر بقبول الامر الواقع الذي فرضته ايران؟ وان قبلته فالى اي وقت ، وما مداه الزمني ؟ ام ان القبول الامريكي هو تكتيكي مؤقت لحين استكمال منظومات الاعداد والتجهيز والحشد العسكري والسياسي لتوجيه ضربة شاملة لايران؟








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :