وزارة الداخلية عراقة بالانجاز والتفاني بانفاذ القانون .. ؟!
ينال المعاني
22-06-2019 12:52 AM
حققت الوزارات والمؤسسات الحكومية انجازات وطنية متميزة ساهمت بتعزيز مسيرة الانجاز الوطني وتعظيم مسيرة البناء وبمختلف المجالات ما جعل الاردن الانموذج الارقى بالتميز والتقدم ومنارة ونبراسا يهتدى به للحضارة والديمقراطية والحفاظ على حقوق الانسان اقليميا ودوليا.
احتلت وزارة الداخلية كواحدة من المؤسسات الحكومية مكان الصدارة بعراقة الانجاز وقيم البذل والعطاء، حيث ارتبط اسمها بمسيرة بناء الاردن وتزامن تأسيسها مع تشكيل أول حكومة في شرقي الأردن، وكانت حاضرة وعلى مدار العقود الماضية بعملية بناء مؤسسات الدولة، ومهمة حفظ الأمن والنظام العام وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
ولا يخفى، بان اخضاع الجميع لسيادة القانون دون محاباة او تمييز سيؤدي حتما لتوفير البيئة المناسبة للحد من الجريمة والقضاء على الظواهر الجرمية التي تتطلب معالجتها جهدا مجتمعيا تشترك فيه جميع المؤسسات والفعاليات، وهي مهمة ليست بسهلة ان لم تكن مستحيلة حتى على دول العالم المتقدمة ديمقراطيا واقتصاديا ، ولكن الاردن وبفضل قيادته وسواعد ابنائه استطاع ترسخيها واقعيا وحقيقة ملموسة من الانجازات وسلسلة الاجراءات الكثيرة والتي جسدت التوجيهات الملكية وجعلتها نبراسا يهتدى به ونحو العمل الطموح الهادف الذي يضمن الحفاظ على الامن والاستقرار.
نجاحات كثيرة حققتها وزارة الداخلية من خلال كوادرها جعلها مثار الاحترام والتقدير وعلى كافة المستويات من خلال ترسيخها لما تضطلع به من واجبات ومبادئ سيادة القانون وانفاذه على الجميع دون تمييز او محاباة، ودون تهاون او تقصير وبتكاتف جهود الاجهزة الامنية الجدار الامني للمملكة والمحفز الرئيس للنمو والازدهار الاقتصادي والحفاظ على السلم الاجتماعي.
وردة نقطفها من بستان ورود الانجاز والتميز والتفاني والعطاء لوزارة الداخلية، ما قام به وزير الداخلية سلامة حماد وكانت بالفعل رسالة انسانية مؤثرة دلالتها مبيرة على امانة المسؤولية وادهشت الجميع ، حينما قال للطبيبة التي تعرضت لإعتداء خلال عملها في مستشفى الامير حمزة، بانه سيسترد لها حقها ضمن القانون، متعهدا بتقديم كل الدعم المعنوي الذي تحتاجه في القضية، وقال لها بالحرف الواحد:"اعتبريني والدك ولك كل الدعم ".
كما جسدت وزارة الداخلية من خلال الكثير من الاجراءات الدور الاردني بدعم الاشقاء الفلسطينيين والحفاظ على هويتهم ودعم صمودهم على تراب وطنهم، حينما اوعز الوزير حماد الى مدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات وبناء على موافقة رئيس الوزراء، السير باجراءات اصدار وتجديد جوازات سفر المقدسيين عبر شركة البريد الاردني، وتخفيض بدل الخدمة التي يتم تقاضيها الى 50 دينارا بدلا من 70 دينارا.
ويتواصل ترسيخ الانجاز وتجسيد امانة المسؤولية بتطبيق القانون وانفاذه على الجميع دون محاباة والذي يحمل في طياته الكثير من المعاني والاشارات البناءة والايجابية وتجعل من وزارة الداخلية الانموذج المتميز بين مؤسسات الوطن من خلال تكريم محافظ جرش لاحد رقباء قسم سير جرش لجرأته بتنفيذ القانون دون تمييز او محاباة، حيث سجل رقيب السير مخالفة لمركبة المحافظ والتي كانت تقف بشكل مزدوج..؟!
حمى الله الاردن عزيزا قويا امنيا مستقرا وادام عليه نعمة الامن والأمان...والله من وراء القصد