لماذا لا تكون، هناك مبادرة، في فتح عيادة طب نفسي، في كل مكان ، مثلاً في الدوائر الحكومية ، لأن المجتمع أصبح أحوج لذلك ، حيث لا عيب في ذلك ، والسبب كثرة ظاهرة ،القيل والقال ، وفلان هكذا كان حتى أصبح ،ما هو عليه الآن ،وفلان كذا ،وفلان به كذا ،وفلان لا صلة له بأي شيء كان ، وهذه الأمثلة جميعها تحت بند فقد هرمون السيروتونين ، وهذا الهرمون في حال نقصانه يؤدي إلى عدة ظواهر سلبية منها : الخجل، والاكتئاب، والخوف الشديد، من أشياء ربما تحدث ،وهي لن تحدث ،والأرق، والتوتر، و قلة في النوم، ومن لديه من هذه الظواهر هو يحمل داء نفسي عليه مراجعة طبيب نفسي، أو هناك فواكه تعالج الداء النفسي مثلاً منها أكل أصبع موز كل يوم ،وبذلك هذا الإصبع سوفَ يعالج بالاستمرار عليه الكثير من الظواهر السلبية التي قمت بذكرها .
مما لا شك فيه أن الداء النفسي يؤدي إلى أمراض عدة، أن أصبح من غير علاج ،ولكن ما أود أن أتطرق إليه هو تتفاجئ ان شخصاً يتكلم عن الآخرين أمامك، وبعد ذلك يقوم بنقل الكلام، هنا تظهر به الظواهر السلبية، بأنه يحمل اكتئاب شديد وقلق، وتوتر، اي به داء نفسي .
ولكن السؤال هو لما لا يكون في الوزارات، و الدوائر الرسمية طبيب مختص في شؤون النفس ؟ لأن هذا المجتمع أصبح أحوج إلى ذلك لأن الأعراض النفسية أصبحت تؤرق حياته اليومية،
حيث مجتمعنا خرج عن المألوف ،وخرج عن مبادئه ،وخرج عن أخلاقه ،وخرج عن طوره ، والسبب اصبحنا نرى من يُظهر نجاحه بأنه مُختل عقلياً ، وأن من يحترم نفسه ، بأنه لا مبدأ له ، وأن من يحترم الآخرين ،بأنه لا ضمير لديه ،وأن من يُظهر المحبة الصادقة للجميع، أصبح يوجه إليه اتهامات باطلة ،وأن من يخاف الله عز وجل كثيراً ،بأنه لا دين له ، وأن من يعمل على تطوير نفسه ، يقولون ما سبب التطور الذي حل به الآن ،
مما لا شك فيه أن منذ صعود قلمي بما يقوم بكتابته ،ان هناك من المُحللين السياسين في المملكة الأردنية الهاشمية يشيدون بقلمي ، لأنه يتكلم عن الحق ،ويتكلم عن حقائق غائبة لدى القُراء ، ولكن لماذا لا تكون هناك نية جادة من قبل الحكومة الأردنية ،بفتح عيادة طب نفسي في كل دائرة ،او مركز، او مديرية، لأن الموظفين أصبحوا يعانون بشدة من اعرض الاكتئاب الشديد بفتح مواضيع لا داعِ لها ،والآن كون قلمي واثق من نفسه ، ما أود قوله أؤكد لكم قد شاهدت حلم يوم أمس، ولكن تغير يومي بأكمله اليوم ،وهو شاهدت بأنني رئيساً للوزراء بعد عقد من الزمن ، والآن متفائل في إكمال دراستي، وإكمال حياتي، بكل فرح، وما أطمح به هو ان ابقَ كما أنا متفائل بالخير ، وسوف يكون قلمي ضد من يُريد العبث بأمن وأمان الأردن، ومن يرى غير ذلك عليه مراجعة طبيب نفسي ، ولا عيب ولا حرج في ذلك .