عمون - قال عبد الحميد السيد، الرئيس السابق لنادي النواعير، إن الكرة السورية لا تتطور، وتتراجع للخلف.

وأضاف السيد، "نتائج نسور قاسيون في تصفيات مونديال روسيا، كانت طفرة ولن تتكرر، واقعنا سيئ جداً".

وتابع: "الكرة السورية تحتاج لتوأمة مع نظيرتها الأوروبية، تتضمن استقدام مدرب للمنتخب الأول، ومدربين للأندية المحلية بدعم مالي وفني من اتحاد الكرة".

وواصل: "علينا التعلم وتقليد التجربة الأردنية، المصري محمود الجوهري بدأ ثورتهم الكروية، وبعدها تم التعاقد مع مدربين من كرواتيا وبلجيكا، فيما نحن ما زلنا نتمسك بالمدرب المحلي مثل فجر إبراهيم الذي لم يسبق له أي تدريب فريق كبير أو أي منتخب".

وأردف: "المشكلة ليست في فجر إبراهيم، لكن في عدم وجود إستراتيجية، لدينا مواهب ولكن لا يوجد من يطورها، يجب منح اتحاد الكرة كل الصلاحيات دون تدخل أو محسوبيات".

وأكمل: "لا يمكننا التأهل لنهائيات آسيا مجددا مع لاعبين محليين ومدرب محلي أيضا، وإبراهيم محاضر جيد ولكنه كمدرب يفتقد الكثير من الخبرة".

وختم: "مشاركة الفرق السورية في كأس الاتحاد الآسيوي دائما تكون سيئة وتأهل الجيش لنصف نهائي البطولة جاء بفارق البطاقات الصفراء مع الكويت الكويتي، الكرة السورية تحتاج لعمل فني وإداري كبير".

قبل فوات الأوان

من جانبه قال اللاعب الدولي السابق، صافي الشعار، إن الكرة السورية تسير للمجهول.

وأضاف الشعار، "مصير الكرة السورية يتحكم به مجموعة من الأشخاص ليسوا على قدر المسؤولية، وهم غير قادرين على النهوض والتطوير والارتقاء بالدوري والمنتخبات، رغم توفر كل مؤهلات النجاح المادية والمعنوية".

وواصل: "المشكلة تكمن في عدم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، فمنصب مدرب الفريق كبير جدا على فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون حاليا أو غيره من المدربين المحليين".

وتابع: "يجب التعاقد مع مدرب أجنبي يكون كبيرا ومخضرما، المهم أن تكون له إستراتيجية طويلة الأمد، فيها نهضة كروية لواقعنا المرير، مع توفير كل الدعم لخطة عمله".

وواصل: "الكثير من النقاد والجماهير مع إقالة فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون، بعد وديتي إيران وأوزبكستان، الأداء كان عقيما والنتائج كانت كارثية، مصلحة منتخب الوطن أهم من كل المصالح والعلاقات ولذلك يجب الإطاحة بفجر إبراهيم قبل فوات الأوان".(كورة)