نعيش تناقضات عجيبه في زماننا، لا أعرف في يوم أن زيادة العلم والثقافة تُرجعنا للخلف مئات الاميال، أم تجعلنا في قِمم الجبال، صعبة في بلدي هذه المعادلة التي اطلعنا عليها وهزت فينا منظومة الاخلاق الاردنية، التي تربينا عليها وعُرف عنها الشعب الأردني، ويبدأ سؤالي لمن يوجه هذا العمل؟

ولمن تنتمي ألفاظ المسلسل؟ ومن أي قاموس عربي قدير تم الحصول عليها؟ ومن هي الفئة التي تستهدفها هذه الالفاظ والمصطلحات؟ وهل فعلا كافة الشعب الاردني ينطقون بها ويتلفظون بها؟ ما هي الغاية من نشر الافعال بين شباب مراهق في زمن زاد نسبة المتعلمين والمثقفين فيه؟ والى ماذا يريدون أن يصلوا؟ هل هذه البتراء أصبحت مصدر رُعب وخوف؟ وبدل أن تُسمى المدينة الوردية أصبحت تُسمى مدينة الجن؟، ما ذنب تلك المخلوقات في صراعنا مع حياة البشر المتناقضة؟، هل أصبحوا جزء من الرسالة التي تسعى الى الانحلال الاخلاقي في وطني؟ لعلنا نجد الاجابة من المسؤولين عن سمعة الاردن وابنائه وهذا الجيل الذي ننتظر منه برائة اختراع وانجاز وطني وتقدم على مستوى العالم واختراع طبي، وليس سلوكيات خجلنا أن تنسب لنا كأردنيين أصحاب رسالة وحضارات متعاقبة وسمعة نسعى لتكون في عالي السحب، وأبقى أسأل ما هي الرسالة للشعب الأردني والعالم من خلال هذا العمل؟
هل من مجيب......