تفاءلوا بالخير تجدوه، ولكن للأسف أبتعدنا، عن ذلك حيث أصبح تفكيرنا، به التشاؤم ،وبه الوسواس الذي يوسوس باشياء وهمية ، على الإنسان ، حيث من يرى أي تحليل على فيس بوك ، يخص التفاؤل عن أي موضوع ،و بالأخص أن كان الموضوع به أطمئنان كبير عن وضع تحسُن المعيشة، الذي سوفَ يَظهر على المواطن الأردني قريباً أن شاء الله ، وعلى أرض الواقع ، ولكن سرعان من يَظهر عليه التشاؤم ، وأن وصف هذا التشاؤم ،سوفَ يكون في فقد هرمون السيروتونين، المتواجد في الدماغ، وهذا الهرمون في طبيعة حاله في حال نقصه، يؤدي إلى التشاؤم ،والى أكتئاب شديد، و قلق كبير، ومخاوف لا يوجد لها أي صلة على أرض الواقع، و الاستهزاء على الآخرين ، و بذلك تفاءلوا بالخير تجدوه .
ومن يَشعُر من هذه الحالات التي قمت في ذكرها ،عليكم بالموز لانه يُعالج الاكتئاب، ويعالج كل شيء مرتبط بنقص هرمون السيروتونين كما ذكرت ، حيث يعمل الموز على رفع السيروتونين وبذلك يتخطى الإنسان ، مرحلة بها ضعف الشخصية التي تؤدي إلى التشاؤم .
مما لا شك فيه أن العجز المالي التي قامت الحكومات المُتعاقبة، في زيادة العجز من غير أن تُعالجه قد أدى بذلك ، إلى جعل بعض من القاطنين في المملكة الأردنية الهاشمية ،إلى التشاؤم ، حتى أصبح السؤال يتراود بين الآخرين هل سوفَ يُصبح هناك نهوض في عملية معالجة المديونية ، أقول لهم نعم؛ لأن قبل فترة وجيزة، قد توالت أخبار مُشجعة إلى دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز ، أن بئر غاز الريشة ، قد قامت شركة مصفاة البترول الأردنية ،باستخراج نسبة ٥% بشكل يومي من بئر الغاز في الريشة ، وسرعان ما سمعة ذلك الخبر ،وإذ بالتفاؤل الذي لدي، قد قام قلمي بتحليل هذا الخبر، وبالأخص أكثر حينما قمت بقراءة الخبر أن شركة مصفاة البترول الأردنية هي المشرفة بالأساس على البئر، من حيث الخبراء، والأيدي العاملة هم من أشاوس مصفاة البترول الأردنية من غير الاستعانة بأي خبير أجنبي، مما جعلني أن أُحلل الخبر كما كان في العقل، الذي لدي ،ولكن هناك من قام بمشاهدت الخبر و واذ بالشعور الذي لديه وهو التشاؤم من غير التفاؤل ، وعلى ذلك حيث يريدون أن يلمسوا التَحسُن في مستوى المعيشة ،بشكل فوري ، ولكن أن هذا الشيء بطبيعة حاله من حيث إكتشاف بئر غاز الريشة، هو يقين تام أن يكون هذا البئر، هو مُنعش الاقتصاد الاردني، من حيث انهُ سوفَ يكون السبيل الوحيد لإنعاش الأردن اقتصادياً ،ومعالجة الفقر، والبطالة، ومعالجة مشكلات كثيرة، وربما يُصبح حال الأردني، من حيث مستوى المعيشة ،أن يكون أشبه في حال دولة قطر التي تُعد من الدول المُصدرة للغاز، ولذا تفاءلوا بالخير تجدوه ، حمى الله الأردن قيادةً، وشعباً، وأجهزته الأمنية، الممثلة ب الأمن العام، وقوات الدرك، و الدفاع المدني، ودائرة المخابرات العامة، و لا ننسى جيشنا العربي المصطفوي ، ومن ذلك يسقُط من يُريد أن يُعكر صفو أمن واستقرار الأردن، لأننا نحن الأردنيون، جميعاً عند الجد الجد، كلنا جيش وأمن عام، ودفاع مدني، ومخابرات ،رفعت الأقلام وجفت الصحف.