اﻷمل هو الدافعية الحقيقية لتحقيق اﻷحلام، واﻷمل يدحر اليأس واﻹستسلام جانباً، واﻷمل هو اﻹيمان اﻷكيد ﻷن نهاية اﻷشياء ليست نهاية العالم:
1. اﻹحباط الذي يحاول البعض إسقاطه على قصص النجاح والإيجابية جريمة بحق المجتمع وأصحاب الطموح واﻷمل.
2. اﻷمل يقضي على الحزن الذي ربما يأتي من خلال سهام متتالية من القريبين أو البعيدين على السواء.
3. اﻷمل نافذة النجاح والإيجابية نحو المستقبل المضيء دون مثبطات.
4. اﻷمل يخلق الحياة ويقوي اﻹيمان فلولاه لما بقينا مؤمنين بحياة أهلينا كبار السن ﻵخر لحظة ونفتش عن الطبيب المناسب لمعالجتهم.
5. أحزن من قلبي لثقافة بعض الشباب السلبيين والمستسلمين الذين لا يمتلكون اﻷمل ولا يؤمنون بالنجاح لا بل يحاولون وضع العصي بالدواليب.
6. البعض لا يرى سوى السوداوية وينكر على اﻵخرين ألمعيتهم وإنجازهم من خلال التطلع إلى النصف الفارغ من الكأس.
7. من يمتلك الرؤية واﻷمل يمتلك العقل الكبير، بيد أن من يمتلك العقل المتوسط يفكر باﻷحداث، وأصحاب العقول الصغيرة غارقون بالشخوص.
8. ثقافة اﻹحباط والسلبية ومحاربة قصص النجاح والمتميزين مرفوضة، ومطلوب أن تسود ثقافة اﻹبداع واﻷمل والعطاء واﻹنتاجية وقصص النجاح.
بصراحة: محاربة قصص النجاح من قبل فئة قليلة يجب أن لا تجعل أصحاب اﻹنجاز أن يفقدوا اﻷمل، فالناجحون قدوات ونماذج لصنع اﻷمل في مجتمع يعاني من تراجع منظومة القيم واﻷخلاق.
صباح اﻷمل واﻹيمان بالله