الاساتذة المتعطلون ..د.خليل ابوسليم
12-06-2019 05:09 PM
قبل الخوض في الحديث عن هذا الموضوع الشائك والمعقد، لا بد لي من التأكيد على عة نقاط، أولها أن البحث عن العمل حق مشروع لأي متعطل عن العمل سواء كان حاصل على الدكتوراه أو غير متعلم، وثانيها أن حق التعليم والحصول على الدرجات العلمية يجب أن يكون مكفولا للجميع مع بعض القيود للدرجات العلمية العالية، دون أن يعطي حاملها حق الحصول على الوظيفة بأي شكل كان، لان حق التوظيف يجب أن يكون مبنيا على القدرة والكفاءة، والجد والمثابرة إضافة إلى المنافسة العادلة وحاجة سوق العمل وهذا تتداخل فيه جهات متعددة. |
الدكتور الجليل صاحب المقال صب جل تركيزه على موضوع سن التقاعد حيث اشار الى ان الدكاتره المتعطلين يطالبون بإلاستغناء عن خدمات اعضاء هيئة التدريس الذين بلغ عمرهم الستين وهذا غير صحيح وغير دقيق ابدا ولاأعرف من أين حصلت على هذه المعلومة حيث ان مطلب الدكاترة المتعطلين عن العمل هو عدول مجلس الوزراء عن قراره الصادر في شهر اب من العام المنصرف 2018 والذي تظمن تمديد سن التقاعد لدكاترة الجامعة من 65 سنة الى 75 سنة وهو قرار مجحف لحملة الدكتوراه الشباب ذو الهمم والعزيمة فليس من المنطق اي يجلسوا في البيوت والعديد من الدكاتره الذين تجاوزا السبعين يعملون وغالبيتهم لايستطيع ان يقف اثناء اعطاءه للمحاضرة ولايستخدم أي تقنية من تقنيات التعليم الحديثة وليس عنده مهارات الكمبيوتر التي تواكب العصر والزمن الحاضر بل يجلس على الكرسي ويغفو احيانا وهو يحاضر؟؟
كلامك منطقي دكتور لكن من اين اتيت بمعلومة سن التقاعد ل 60!!.. واللغلب احتج على تمديد العمل لسن 75، وكانت الفكرة الغالبة او المطروحة ان يتفرغ الاستاذ بعد سن ال65 للاشراف والبحث العلمي، ليترك المجال لغيره، يعني مو معقول العمل لسن ال 75، لا الدكتور عنده طاقة يعطي ولا نفس كمان..
كلام سليم ٪ دكتور. هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر. كل الاحترام
كلام سليم ٪ دكتور. هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر. كل الاحترام
لقد اصبت عين الحقيقه دكتور. واعتقد جازما ان الجامعات لن تتردد في تعيينهم لو كانت بحاجه لتخصصاتهم. اما ان تكون عملية التعيين فقط لتكديس اشخاص دون الحاجه لمؤهلاتهم فهذا مقتل لجامعاتنا كما هو الحال في كثير من مؤسسات القطاع العام التي تعاني من البطاله المقنعه ومن الترهل الأداري.
اصبت ايها الفاضل. ثمة أمور ادت الى تلك الموجة الهجومية من قبل المتعطلين عن العمل وابرزها:
١. الغفلة عن أن المؤهل العلمي لا يضمن بالضرورة الحصول على وظيفة بغض النظر عن مستوى المؤهل
٢. اغراق السوق الأردني بشهادات محلية ودولية بعضها بالانتساب وبعضها بدوام يوم في الاسبوع و بأعداد هائلة وبكفاءة موضع شك وفعليا لا حاجة لتلك الأعداد الكبيرة من الان وربما لثلاثين سنة قادمة، وهذا حال سوق الخليج في عصرنا الحالي
٣. هيئة الاعتماد تتبنى فكر ان تدر كل جامعة ارباح لتؤمن تكاليف تشغيلها وارباح لعامليها وبغض النظر عن الكيفية والوسيلة، فترى هناك اقسام تخرج ٤٠ طالب دكتوراة في الفوج الواحد، اين الرقابة يا رعاكم الله؟ ٤٠ دكتور في الفوج، اي بلد في الدنيا تستطيع جامعاتها تشغيل ٤٠ دكتور من نفس التخصص كل سنة؟
٤. حملة الدكتوراه يظنون ان الجامعات هي مكانهم الأوحد للعمل، في حين انه يجب التفكير بجدية لخلق فرص اخرى و توسيع الافق لاستحداث مجالات اخرى للابداع والعمل
كلام جميل ومنطقي ويجب النظر كما تفضل الدكتور الى اصل المشكلة وهي ان الاكثرية هدفها كان البحث عن اللقب بأي شكل والاغلب يعلم ان السوق لا يتسع لكل هذه الشهادات. والشيء المحزن ان الاردن كانت يوما ما في الصدارة في نوعية التعليم وهذا ما كان يشجع طلاب من دول مجاورة ترسل ابناءها للاردن، وللاسف وللحزن فقدنا هذه المكانة واكيد نوعية الاساتذة في جامعاتنا لها الدور الاكبر ولا نضحك على بعض ونقارن حالنا مع حالنا قبل كم سنة . حال اساتذة الجامعات المادي ما كان ابدا جيد وبعد هالعدد من المعروض اكيد الوضع صار اسوأ ، وللاسف وهاي سمعتها من احد اصحاب الجامعات بيقول لو اضطرينا بنعين اي حدا المهم معه الكرتونة ، ووالله اشي بيحزن انه يرتبط العلم بالمؤسسات الربحية
اتمنى التوفيق للجميع بس بدها فزعة من الجميع للمصلحة العامة مش الخاصة ودمتم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة