كتبت هذه السطور وانا اتخيل نفسي اتكلم امام قائدنا الاعلى ......

ابن متقاعد يتخيل نفسه يتحدث أمام القائد الأعلى

بمناسبة عيد الجلوس الملكي العشرون 20

أولا: يا سيدي اريد ان اهنئك كما يهنئك ابناء الاردن الشرفاء بعيد جلوسك العشرون على كرسي الحكم في مملكتنا الحبيبة والتي تساوي كل ذرة تراب فيها كل الاوطان وهذه عادة الاردنيين وأقول لك كل عام وأنت بألف خير سيدي .

وهذه عادة الاردنيين الشرفاء الذين حاول البعض طمس تاريخهم المشرف عبر اقصائهم وتهميشهم وإنقاص حقهم في كل شيء ولم يساوموا يوما على بيع مقدرات الوطن .

ثانيا : انظر الى يمينك وشمالك وخلفك ستجد من حولك الأصلاء

الذين كانوا يلبسون الفوتيك الأخضر وشعار الجيش العربي هؤلاء

سيدي القائد هم زملائك وأبنائك وإخوتك في الميدان تفوح رائحة الكرامة منهم ولا زالت غبار المناورات والرماية ورماية الصواريخ والهاون وسير الكتان والهويات المعدنية والتجهيزات الاخرى عالقة بملابسهم ورائحة العرق تناجي وتقبل الثرى الاردني الهاشمي هؤلاء هم تاريخ الاردن وجغرافيته وكان همهم الوطن والقيادة ولا زالوا هؤلاء هم الوصفيون والهزاعيون هؤلاء هم عين الاردن الساهرة وهم من افنوا زهرة شبابهم لخدمة الوطن والملك هؤلاء هم من يحاول البعض طمس انجازاتهم عبر استغلالهم وبرغم ذلك صمدوا ولم يساوموا على بيع الوطن ومقدراته ولا زالوا يحتفظون بلباسهم العسكري ولا زالوا يعشقون لباس التكميل والفوتيك الاخضر كان كبرياء وكرامة الجندي لباس التكميل الذي لم نعد نراه في الشارع كما كان في السابق ويتزين بشعار الجيش العربي بكل صنوفه لا زالت ذكريات الخدمة العسكرية في وجداننا وكنا نقلب صفحات مجلة الاقصى التي تصدرها مديرية التوجيه المعنوي وعلى غلافها من الداخل صورة القدس والمسجد الاقصى موشحه بكلمات القائد الاعلى الحسين الباني طيب الله ثراه

...القدس قدسنا وستبقى لنا ولن نتخلى عن ذرة من ترابها الطهور

انظر يمينك وشمالك ومن خلفك ستجد الاردنيون يقولون بصوت

واحد ....بالروح بالدم نفديك يا ابو حسين ........فقط يا سيدي

ابعد عنهم سماسرة الاوطان والسراق ومقلبي الحقائق .

في عيد جلوسك العشرون اقول لك

كل عام وأنت بألف بخير سيدي