عشرون عاما مضت على اردننا الحبيب وهو يستظل برعاية هاشمية يقودها صاحب الجلالة عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكة امتدادا لمسيرة ال هاشم كابرا عن كابر والاردن يمضي الى الامام بحكمة قائدة ووعي شعبة ورسالته الخالدة التي تجمع ولا تفرق.
وها هو ابا الحسين يمضي بنا الى معارج العلا حيث شهد الاردن على امتداد هذه السنين تطورا وتقدما في كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والدولية.
ويشهد القاصي والداني لهذا البلد الصغير بمساحته الكبير بسمعته واهله ان مواقفه ثابتة لا تتزحزح عنوانها الارتقاء في بنيانه ووحدة كلمته والتصميم على مبادئه والارتقاء بالتعاون مع اخوته العرب والمحافظة على ان تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الاولى وعاصمتها القدس الشريف.
انه ابا الحسين الذي يمضي بالأردن وسط محيط ملتهب ورغم ذلك استطاع ان يقف في وجه كل الامواج العاتية ويقدم للعالم صورةً نقيةً واضحة اصبحت منارة ينظر اليها العالم من كل مكان نظرة ثاقبة يحسب لها حساب في كل المواقف والخطوب والصعاب.
نبارك للقائد الحكيم عيد جلوسه الميمون وندعو الله ان يبقى الاردن امنا مطمئنا بوعي قيادته وثبات مواقفه لتستمر المسيرة نحو افاق من التقدم والنجاح والازدهار .