البعض يعتقد أن مشاغبات الفيس وأفلامه المحروقة وركوب موجة الوطنية في كل مناسبة قد توصله الى كرسي الوزارة أو الى منصب رفيع آخر في الحكومة
ولا أستثني بعض السيدات المستميتات أكثر من الرجال ،، لاحظت أن الاختيار ايضا للمناصب يستثني أصحاب الصوت العالي والثرثرة الفيسبوكية والمطبلين الذين يعملون على تلميع أنفسهم من أجل أهداف وغايات شخصية أصبحت مكشوفة للناس
، لاحظت ايضا أن اختيار الوزراء يجري بصمت وسرّية ومشاورات والتركيز على الاشخاص الصامتين والبعيدين عن الأضواء ومواقع التواصل الاجتماعي ، فالبلد تعجّ بالاشخاص والكفاءات والمتقاعدين هناك الالاف الذين ينتظرون دورهم ليصبحوا وزراء او أعيانا او في الديوان الملكي او في الدوائر والمؤسسات الاخرى
والملاحظ ايضا ان هذه المناصب تبقى حكرا على اشخاص بعينهم جربوا الوزارة والمواقع الأخرى وهم عائلات عشائرية او عائلات وراثية للمناصب ومناطقية جغرافية من أجل التوازن للبلد وعدم النق والبلبلة.